×
محافظة المدينة المنورة

الكلية التقنية في المدينة تفتح باب القبول للخريجين

صورة الخبر

في قلب دفاع "أزرق" العاصمة يقف الكوري الجنوبي كواك تاي هي مدافعاً عن شباك "الزعيم" منذ موسمين حين قدم من الشباب في صفقة انتقال لم تكن محل اتفاق بين الهلاليين أنفسهم، لكن رغبة المدرب الوطني سامي الجابر آنذاك دفعت بالكوري ليخلع القميص "الأبيض" ويغادر تدريبات الشباب ليرتدي قميص الهلال وينضم لاعباً آسيوياً مع الفريق. بدأ كواك مسيرته في الهلال متذبذباً يتنقل بين دكة البدلاء والتشكيل الأساسي حتى استطاع تثبيت نفسه ضمن التشكيل الأساسي للهلال وفي موسمه الأول مع الهلال اكتفى كواك بتسجيل هدفٍ يتيم اهتزت به شباك الاتفاق بعد أن ارتقى لكرة عرضية، في الموسم الثاني بدا كواك أكثر جاهزية وشكل ثنائياً صلباً مع البرازيلي ديغاو أمام هجوم الأندية المحلية فكان مصدر اطمئنان للهلاليين وأحد أهم اللاعبين في خارطة الروماني ريجيكامف والذي أصبح معتمداً عليه بشكل كلي في خط الدفاع. في موسمه الثاني سجل كواك هدفاً وحيداً أدرك به للهلال التعادل أمام هجر في الجولة الثالثة عشرة وحصل طيلة الموسم على ثلاثة كروت صفراء فيما غاب الكارت الأحمر عنه، وفي الموسم الجاري يقضي كواك موسمه الثالث بالقميص "الأزرق"، إذ لعب أول جولتين أمام الوحدة ثم الفتح وغاب عن الرائد للإصابة وآسيوياً سجل حضوره هذا الموسم أمام لخويا القطري ذهاباً وإياباً وحضر في ذهاب ثمن النهائي أمام الأهلي الإماراتي. ويعوّل عليه اليوناني دونيس الكثير في موقعة الإياب أمام الأهلي الإماراتي لاسيما في ظل إيقاف البرازيلي ديغاو من قبل الاتحاد الآسيوي، ويعتبر كواك أحد أهم العناصر لما يملكه من خبرة طويلة في الملاعب بالنظر إلى من سيكون جواره في اللقاء وسبق أن خاض لقاءات حاسمة سواء في مسيرته الاحترافية أو مع منتخب كوريا الجنوبية فيعول عليه الهلال كثيراً في موقعة الإياب لاسيما في ظل تمتعه بهدوء مميز وروح قيادة عالية يحتاج لها "الزعيم" كثيراً في لقائه المقبل. كواك تاي هي يعيش عامه ال34، إذ ولد في الثامن من يوليو عام 1981م في شرقي كوريا الجنوبية بمقاطعة غيونغسانغ، بدأ مسيرته الكروية من خلال الأندية المدرسية ثم مثل جامعة تشونغ آنغ لمدة ثلاثة أعوام قبل أن ينتقل عام 2005م لتمثيل فريق سيول الكوري على مدى موسمين دافع عن ألوان الفريق في 28 مباراة مسجلاً هدفاً وحيداً ومع نهاية الموسم انتقل لصفوف تشونام دراجونز ومثل الفريق في 31 مسجلاً هدفاً وحيداً. وعقب ثلاثة مواسم غادر إلى صفوف كيوتو سانغا الياباني ودافع عن ألوان الفريق في 23 مباراة سجل في تجربته الاحترافية هدفين، عاد بعدها كواك إلى وطنه كوريا الجنوبية ودافع عن ألوان أولسان هيونداي وحصد أولى ألقابه مع الفريق حيث توج ببطولة الدوري الكوري عام 2011 م وفي العام الذي تلاه رفع كواك كأس دوري أبطال آسيا بعد أن تغلب على الأهلي في النهائي ووضع كواك بصمته بالمباراة حين سجل هدف التقدم الأول قبل أن يحرز البرازيلي رافينيا والكوري كيم سونغ يونغ هدفين لتنتهي المباراة بثلاثية في شباك الأهلي. أعقبها حمل كواك حقائبه إلى السعودية لتمثيل الشباب في موسم وحيد انتقل بعدها للهلال، ورغم حساسية مركزه في الملعب كونه مدافعاً إلا أنه يعتبر من أقل اللاعبين حصولاً على الكروت الملونة فيعود آخر طرد له بالكارت الأحمر المباشر إلى موسم 2010 م حين كان محترفاً في الدوري الياباني مع فريق 4 كيوتو سانغا حيث تعرض للطرد في الجولة الثالثة والعشرين أمام فريق البيريكس نيغاتا لكنه حصل على كرت أصفر للمرة الثانية أمام النصر حين كان مدافعاً بشعار الشباب مما أدى إلى طرده من المباراة ورغم ذلك لا يعتبر من اللاعبين العاشقين للبطاقات الملونة فكواك يمتاز بالهدوء ومعرفة التعامل مع الخصم في منطقة الجزاء أو من على مشارفها.