توقع مدرب الاتحاد والنصر السابق الإسباني راؤول كانيدا ان تؤول نتيجة الكلاسيكو بين الاهلي والنصر الى التعادل الايجابي او بانتصار الاهلي بفارق هدف واصفا اللقاء بأنه بأن قمة الجولة الرابعة التي لن تنتهي سلبية في ظل امتلاك الناديين لاسلحة هجومية فتاكة على رأسها السوري عمر السومة من الاهلي ومحمد السهلاوي من النصر مع افضلية الاهلي الذي يخوض المواجهة على ارضه وبين أنصاره. وقال كانيدا لـ(النادي): ثلث الساعة الاولى ستكشف الكثير من المعطيات، الاهلي لديه عناصر ورسم تكتيكي مميز، والنصر يملك لاعبين يتسلحون بروح قتالية وقدرة على اللعب تحت ضغوطات عالية، مبيناً بأن الاهلي يتفوق في الكرات الثابتة بتواجد السومة الى جانب سرعة نقل الكرات والارتداد الهجومي على مستوى طرفي الملعب في حين يميل النصر الى الاستحواذ على الكرة والتحضير الطويل للهجمات الى جانب عدم تفعيل الاستفادة من الكرات الثابتة. واضاف: نقاط قوة النصر تتمثل في تمرس لاعبيه وبالذات عبدالغني الذي يجيد لعب الكرات الطولية الساقطة خلف المدافعين والعرضية الى جانب قوة محاور النصر وقدرتهم على تشكيل العمق الدفاعي الجيد في حين يعيب دفاعه البطء وعدم استجابتهم سريعا لتحركات مهاجمي المنافسين على الأطراف حيث ينكشف الدفاع لدى صعود الأظهرة للهجوم، وهو ما يمتاز به الاهلي الذي يثبت المقهوي والمؤشر مع بقاء صانع لعب متحرك خلف السومة على شكل رأس مثلث مقلوب اضافة لتحركات تيسير الجاسم المؤثرة وسط الملعب ومشاركته في صناعة المد الهجومي للاهلي، في حين يعاني السهلاوي من طلب الكرات لدى النصر مما يضطره للرجوع الى الخلف بشكل متكرر مشيرا الى ان المالي مايغا يلعب بقوة وتحركاته مزعجة للمدافعين، في حين ان هزازي والراهب سيكونان سلاحان مؤثران في دكة البدلاء، كما هو الحال لمهند عسيري في الاهلي. وختم كانيدا: من سيسجل اولا سيكون الأقرب للفوز، بازالة الضغط وتحويله الى المنافس الذي سيضطر للخروج من مناطقه بحثا عن التعديل مما سيخلق المساحات، والتسجيل المبكر في الكلاسيكو له أهميته حين تحضر الأمور النفسية لدى اللاعبين وتعد العامل الأكثر أهمية لتحديد عطاء اللاعبين وثباتهم الانفعالي.