×
محافظة الرياض

الموافقة على السياسات العامة للتمويل العقاري ولجنة وزارية لوضع الخطط التنفيذية

صورة الخبر

اعتبر مواطنون من مناطق متفرقة شرق المملكة ما حدث في سيهات الجمعة الماضية محاولة فاشلة لفتنة طائفية باتت مكشوفة، وأكدوا أن المجتمع السعودي بكافة مكوناته، من الصعب انجرافه خلف الفتنة الطائفية، وأن نتانة الإرهاب الطائفي لن تلوث صفو التلاحم بين أبناء الوطن. وأشار إبراهيم العتيبي أحد سكان المنطقة الشرقية في حديثه إلى "الوطن" إلى أن مساعي الإرهاب للإيقاع بالسعوديين في شراك الفتنة لم ولن تنجح، بعد أن أيقن الجميع بسوء نوايا الواقفين خلف هذه الأهداف. من جهته قال عضو المجلس البلدي السابق بمحافظة القطيف المهندس نبيه البراهيم لـ"الوطن": الإرهاب لا دين له ولا مذهب، ومنفذو الجريمة لا يسعون إلا إلى هدم ما بناه مؤسس هذه البلاد، ومن الطبيعي أن يكون هناك هدف سياسي غير معلن لزعزعة الاستقرار الذي ننعم به في داخل بلادنا المباركة، وهؤلاء المجرمون لا يمثلون إلا أنفسهم المريضة وتوجهاتهم السياسية المشبوهة، ونحن شعب من المستحيل أن ينجر خلف هذه الفتن. واتفق الجميع على أن ما حدث في سيهات لا يمثل سوى الإرهاب الذي لا دين له، مشددين على وقوف المجتمع بكافة أطيافه في وجه كل من يحاول الإيقاع بمناطق الشيعة وإلصاق تهم الجرائم بالسنة، وأن هذا الأمر لن يجد في المملكة إلا الردع، وستئده وطنية السعوديين. وقال خالد البقمي من سكان الدمام لـ"الوطن": إن السعوديين في تلاحم متصاعد بعيدا عن المذاهب. من جانب أخر أكد رئيس اللجنة الأهلية بصفوى أمين العقيلي لـ"الوطن"، أن ما حدث في سيهات من قتل لا يمت إلى الدين الإسلامي بصلة، مضيفا "منفذو هذا الجرم يسعون إلى جرّ بلادنا إلى فتنة طائفية، وهذا لن يحصل لنا كسعوديين عقلاء، نرى ما حولنا من بلدان باتت ممزقة بسبب الفتن الطائفية".