نفي مدير إدارة الرقابة والصحة الحيوانية إبراهيم يوسف، اليوم الأحد (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، تسجيل أية حالات مصابة بمرض الحمي القلاعية داخل المحجر البيطري، لافتا إلى ان ما تناقلته إحدى الصحف المحلية بشأن وجود 5000 رأس مصابة عاري تماما من الصحة. وشدد مدير الرقابة والصحة الحيوانية علي أن الاشتراطات المحجرية والبيطرية التي تفرضها وكالة الزراعة والثروة الحيوانية على الحيوانات ومنتجاتها المستوردة تحول دون السماح بدخول اي ارسالية حيوانية يشتبه بإصابتها بذلك المرض. موضحا ان التدابير الوقائية والإجراءات المتخذة عند دخول أي إرسالية من الخارج تطبق عليها (قانون) نظام الحجر البيطري لسنة 2003 ولائحته التنفيذية كالتدقيق في المستندات المصاحبة للإرسالية من شهادات منشأ وشهادات صحية وإجراءات وقائية تمت على الإرسالية ببلد المنشأ. لافتا إلى انه فور وصولها للبحرين يقوم الأطباء البيطريون بالمنافذ بالكشف على الإرساليات كشفا ظاهريا للتأكد من خلوها من أي أعراض مرضية ظاهرية، ثم تحجر لإكمال الاجراءات المحجرية من فحوصات وتطعيم ومتابعة حالتها الصحية وعزل الحالات المرضية ان وجدت. من جهة اخرى، قال مدير الرقابة والصحة الحيوانية إن وكالة الزراعة والثروة البحرية تبادر دائما بالإعلان الفوري للرأي العام عن تسجيل أي حالة وبائية تدخل لمملكة البحرين وهي السياسة التي تنتهجها طيلة الفترة الماضية لتوعية المواطنين والمربين كما ان وكالة الزراعة علي تواصل دائم مع المنظمات الدولية ذات العلاقة وبخاصة المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE). مؤكدا علي التزام إدارة الرقابة و الصحة الحيوانية بالقيام بكافة المهام المنوطه بها، خاصة فيما يتصل بتقديم أفضل مستوى من الخدمات للمواطنين و المربين وانها لن تتوانى مطلقا في التصدي لأي اوبئة تهدد الصحة العامة في مملكة البحرين. ودعا مدير ادارة الرقابة والصحة الحيوانية كل وسائل الاعلام المحلية إلى تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار المتعلقة بالصحة العامة للمواطنين وذلك لما لها من اثر سلبي ونفسي على المواطنين، مشيرا أن قنوات التواصل مع المعنيين بوكالة الزراعة والثروة البحرية مفتوحه امام كل وسائل الاعلام وبإمكان الجميع التواصل مباشرة مع المعنيين للاستفسار عن اي موضع يتعلق بعمل الوكالة.