تواصل قطع عسكرية بحرية - تابعة لدول التحالف العربي - فرض الحظر على السواحل اليمنية لمنع وصول أي إمدادات لجماعة الحوثي وقوات صالح. وتعمل هذه السفن على تأمين الموانئ اليمنية التي تصل عبرها المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في اليمن. وكانت فرق الاقتحام التابعة لهذه القوات البحرية أوقفت أكثر من مرة مراكب تحمل الأسلحة والمواد الممنوعة حاولت الوصول إلى الموانئ اليمنية وتحديداً ميناء الحديدة، كما تؤدي هذه القوات البحرية التابعة لدول التحالف دوراً فاعلاً في تأمين الملاحة الدولية عبر مضيق باب المندب. وتنتشر على طول السواحل اليمنية - الممتدة إلى أكثر من ألفي كيلومتر - سفن حربية تابعة للتحالف العربي، حيث أبحرت السفينة الحربية الإماراتية المعروفة باسم الظفرة وسفن أخرى منذ أشهر تجاه مضيق باب المندب والمياه الإقليمية لليمن في مهمة لفرض حظر بحري على اليمن بطلب من الحكومة الشرعية. وقال كابتن السفينة، إن المهام اليومية لها هي مراقبة الساحل اليمني على مدارالساعة بواسطة تقنيات حديثة توفرها السفينة، إضافة إلى المراقبة الجوية موضحا أنه في حالة الاشتباه في حمولة أي سفينة أو مركب يأتي دور وحدات الاقتحام التي تضم عناصر مدربة بشكل عال مهمتهم الوصول الى تلك المراكب في أسرع وقت والتأكد من الحمولة والأشخاص على متنها قبل اتخاذ قرار السماح لها بمواصلة الإبحار أو احتجازها. وأكد ضابط في قوة الاقتحام، أن الحظر البحري الذي تفرضه هذه السفن حرم الحوثيين وقوات صالح من استخدام موانئ كالحديدة والمخا في نقل التعزيزات العسكرية أواستقبال الأسلحة من الخارج..موضحا أن وحدات الاقتحام أوقفت أكثر من مرة مراكب تحمل أسلحة كانت في طريقها إلى الحوثيين. وأوضح أن هذه القوات البحرية ساعدت في تأمين موانئ أخرى مثل ميناء عدن الذي استخدم بشكل كبير في إيصال المساعدات الإنسانية لليمنيين.