وصفت الخارجية الفلسطينية قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي للشبان الفلسطينيين بحجة محاولتهم تنفيذ عمليات طعن بأنها إعدامات ميدانية تنفذها قوات الاحتلال وجريمة إرهاب منظم، في حين طالب رئيس الوزراء رامي الحمد الله اللجنة الرباعية الدوليةبالتدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال. وجددت الخارجية الفلسطينية مطالبتها بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني من اعتداءات وجرائمالاحتلال والمستوطنين. وقالت في بيان إنها توثق هذه الجرائم التي يتبادل فيها المستوطنون وجنود الاحتلال الأدوار في قتل الفلسطينيين بدم بارد, لتقديمها للجنة تحقيق دولية لاحقا من أجل محاكمة المسؤولين والمجرمين. ودانت الخارجية الفلسطينية ما أسمته"الاستهتار الإسرائيلي بحياةالمواطن الفلسطيني واستباحة دمه" مشيرة إلىحادثة إعدام فضل القواسمي (18 عاماً) بمدينة الخليل. وقتل القواسمي السبت، في شارع الشهداء وسط مدينةالخليل، جنوبي الضفة الغربية، برصاص مستوطن، ادعى أنه تعرض لمحاولة طعن. وتداول فلسطينيون مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، قالوا إنه يظهر وضعجندي إسرائيلي سكينا قرب جثمان القواسمي. 4563957313001 7696890e-b52b-46c6-9ffe-2d17dc2c4e8c d0e0e836-253d-48a0-beb5-a27fe2563dd5 video إنهاء الاحتلال من جهته، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله اللجنة الرباعية الدولية بالتدخل الفوري لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وإحياء العملية السياسية وفق معايير جديدة تضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وذلك غداة لقاء له مع رئيس مكتب تمثيل اللجنة كيتو دوبور. وحمل الحمد اللهالحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التصعيد العسكري، والتحريض الممارس بحق الفلسطينيين خاصة بالقدس المحتلة. وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لـ منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، قد طالب كريستوف هينز(المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالات الإعدام الخارجة عن نطاق القانون) بإجراء تحقيق فوري في حالات القتل التي ترعاها إسرائيل، بحق عدد من الفلسطينيين، منذ الأسابيع القليلة الماضية، وفق تعبيره. وقتل الجيش الإسرائيلي، خلال الأيام الماضية، العديد من الفلسطينيين، بتهمة "محاولتهم طعن إسرائيليين" في الضفة والقدس. وتدور مواجهات في الضفة والقدس وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الحالي بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية. واندلعتهذه المواجهات بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.