×
محافظة المنطقة الشرقية

كير يمنح تركيا جائزة الإغاثة

صورة الخبر

أبوظبي (وام) دعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الوزارات والهيئات والمؤسسات وأفراد المجتمع في جميع إمارات الدولة كافة، إلى ضرورة احتواء الأبناء ورعايتهم والاستماع إليهم وتقنين استخدامهم الوسائل التكنولوجية الحديثة، خاصة وسائل التواصل الاجتماعي التي شغلت الأبناء، وأصبح خطرها واضحاً عليهم من خلال تعاطيهم لها وارتباطهم الدائم بها، مما أخل بعلاقاتهم الأسرية وأضر بعقول بعضهم ورؤاهم وتوجهاتهم الفكرية. وأطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، خلال ترؤسها الاجتماع الثاني لسموها مع الإدارة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية ضمن أجندة اجتماعات سموها السنوية لعام 2015، الذي عقد في المقر الرئيس لمؤسسة التنمية بالمشرف، المبادرة الإستراتيجية الجديدة لمؤسسة التنمية الأسرية «مجلس الأسرة الاجتماعي»، وذلك بحضور معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة مستشارة سمو الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ومعالي الدكتورة أمل القبيسي المديرة العامة لمجلس أبوظبي للتعليم، ومريم محمد الرميثي المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية، والدكتورة مها تيسير بركات المديرة العامة لهيئة الصحة، ونورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، كما حضرته نخبة من سيدات المجتمع والأعمال والمسؤولات في بعض الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي. وطالبت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، خلال ترؤسها الاجتماع الثاني لسموها مع الإدارة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية ضمن أجندة اجتماعات سموها السنوية لعام 2015، كل المسؤولين في إمارات الدولة -دون استثناء- بتبني البرامج والمشاريع والإستراتيجيات التي تعزز دور الأسرة في المجتمع وتعضد العلاقة بين الأبناء وأسرهم، مسترشدين بذلك بمنظومة القيم والعادات والتقاليد «والسنع والمعاني» الإماراتية، تلك العادات التي نشأ عليها أجدادهم وآباؤهم، وكانت تمثل بالنسبة لهم صمام الأمان والمعلم الأول الذي تشربوا منه القيم النبيلة التي جعلت منهم رجالاً ونساء يشار إلى نجاحاتهم بالبنان وتضرب بـ«معانيهم» الأمثال. وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك: «إننا نعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة كأسرة واحدة والبيت فيها متوحد، بفضل من الله تعالى، ثم جهود القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وأولياء عهودهم الكرام، حفظهم الله جميعاً». وطالبت «أم الإمارات» كل الأسر بضرورة غرس القيم والمبادئ في نفوس أبنائهم، ودعت الأمهات في إمارات الدولة، دون استثناء، إلى تبني الأساليب التربوية الأصيلة في تنشئة الأجيال، تلك الأساليب التي نشأن عليها، والتي كانت ترتكز على احتواء الأبناء والحرص عليهم ومتابعتهم والجلوس معهم والاستماع إليهم، وعدم تركهم ضحايا للمؤثرات الخارجية التي قد تأخذهم بعيداً عن المنزل وتلهيهم عن مستقبلهم الذي هو مستقبل وطنهم الذي يتطلب منهم الكثير من البذل والجهد والعطاء، مشيرة سموها إلى خطورة ترك الأبناء كل الوقت رفقة هواتفهم النقالة وأجهزة الكمبيوتر ووسائل التواصل الاجتماعي التي يمكن أن تعرضهم لخطورة الجهل بمنهجية التعامل معها ومع الآخرين الذين يحاورونهم ويأخذون عقولهم إلى مواقع الخطر عليهم وعلى أنفسهم وأوطانهم. ... المزيد