×
محافظة المدينة المنورة

«أدبي المدينة المنورة» يواصل أنشطته الثقافية والدورات التعليمية

صورة الخبر

تتجدد الايام العالمية والتي تخصص لعدد من ذكريات التاريخ ومسميات الامراض والمواقع والنشاطات الاخرى وكان اليوم العالمي للبصر مر علينا قبل ايام دون متابعة واهتمام من الكثير منا.. مجرد تعليقات ورصد للمعلومات والارقام عن شرائح تعاني هذا المرض دون اقامة فعاليات وتفاعل في كيفية المعالجة والاسباب والطرق التي لها دور في العلاج والتخفيف من المعاناة.. مثل ما هو يقام ويعد ويرتب له في العالم الغربي حيث اللقاءات والنشاطات والتفاعل لخدمة هؤلاء، وحيث انني في الآونة الاخيرة لي بعض المعاناة من امراض العين وزيارة الاطباء المختصين كنت ارقب واترقب هذا اليوم. وبالمناسبة والصدفة كنت في بلاد علاج العيون في برشلونة – اسبانيا عبر زيارة خاصة وحضرت بعضا من فعاليات هذا اليوم، وتمكنت من معرفة جوانب عدة حول العين التي هي النعمة الكبرى من المولى جل شأنه وهو البصر ودورها وعلاجها وانواع الاصابات والامراض المتعلقة بها.. ولله الحمد كان لي حضور في كشف ومتابعة وظهرت فحوصات جيدة. وشدتني قصة أحد أبناء وطني أبناء الجنوب يعيش هناك تعرفت عليه مؤخرا، يقوم بمهام السفارة السعودية في برشلونة جاء اليها ما قبل 35 عاما فاقد البصر، وكان الدكتور بروكير الاسباني الذي أصبح له مجمعا طبيا مختصا هو من يستقبل الحالات من أمراض العيون أيامها، وبعد الكشف عليه قال له إنني سأقوم بتجربة لاول مرة من خلال مرضك وعلاجي من احد اسنانك، وهناك امل وتمت المعالجة والعملية وحظيت بالنجاح وسعد أخونا عبدالرحمن جار الله المالكي بالبصر واصبح يتردد حتى اجاد اللغة والتعرف على اختصاصات امراض العيون وقرر البقاء والعمل ممثلا للسفارة.. وهذا نموذج.. وبلادنا حاليا تعد من افضل المراكز والتخصصات في كل المجالات خصوصا امراض العيون وبرزت كفاءات سعودية شابة لها حضور وتألق في هذه المهنة.. والذي جعلني اكتب هذه الحروف هو اننا لم نستفد من هذه الايام التي تخصص لها فعاليات ونشاطات في مجالات عدة.. فقط مجرد طباعة ملصقات دون توعية وتخصيص برامج من ارشاد ومعلومات وتوضيح.. والاهم الحديث عن ايام بعض الامراض والمياه والخطورة القادمة والثقافة وفقدان الامسيات والمسارح والصوالين وكثير وكثير.. تمر علينا تلك المناسبات دون مراعاة واهتمام حتى الاعلام بكل قنواته.. لم يكن له مشاركة فاعلة في هذا الجانب. اطلالة عام جديد دخل العام الجديد 1437هـ وكل عام وانتم بخير وهناء وسعادة ومحبة وتواصل ورحمة وغفران للموتى من المسلمين واهلنا وتقدير واحترام للحكومة الرشيدة ولجنود الوطن البواسل في الحدود، ومع الدعاء لهم بالتوفيق في صفاء النفوس والتعامل والمحبة والاخلاص في العمل وحب الوطن هل من دراسة خاصة بنا حول الفارق والعمل من اجل خطوة جديدة وعام جديد بكل فرح وسرور. تغريدة تعظيم سلام لدولة الامارات وهي تعطي فرصة للاغلبية من شبابها العمل في مجالات الترجمة والخطوط والقطاعات المتعلقة بالسفارات في الخارج، وهم كسبوا اللغة والثقة والعمل ونحن لا نزال نعتمد على عناصر خارجية ولدينا شبابنا المتخصص والقادر على العمل والانجاز.