أعلنت مصادرعدة أمس (الجمعة) أن صياداً المانياً قتل نوعاً نادراً من الفيلة يعد «كنزا وطنيا» في زيمباوي، في حادث يأتي بعد ثلاثة اشهر على قتل سائح اميركي اسداً نادراً في البلد نفسه. وقال رئيس "جمعية منظمي رحلات الصيد" في زيمبابوي ايمانويل فونديرا: «استطيع ان اؤكد ان سائحاً المانياً قتل هذا الفيل البالغ من العمر اكثر من خمسين عاما خارج حديقة غوناريزو الوطنية جنوب البلاد». واضاف: «كان هذا الفيل الذي تصل انيابه إلى الارض مهماً جداً، فمثل الأسد سيسيلالذي قتل قبل ثلاثة أشهر، كان الفيل كنزا وطنيا يستحق ان يحافظ عليه لا ان يقتل، علينا ان ننضبط وان نعامل هذه الحيوانات المهمة على انها حيوانات مقدسة». يذكر أن الفيل قتل في محمية خاصة قرب الحدود مع جنوب افريقيا. واثار قتل الاسد سيسيل (13 عاما) وهو ذكر مهيمن معروف بلبدته السوداء، موجة استنكار عالمية في اوساط المدافعين عن الحيوانات، خصوصاً وأنه كان مزودا بطوق عامل بنظام "جي بي اس" لتحديد المواقع، إذ كان يخضع إلى المراقبة في اطار برنامج للدراسات العلمية.