×
محافظة المنطقة الشرقية

محتج ألماني رفع مشنقة رمزية لميركل يصف ما قام به بأنه مجرد "تهكم"

صورة الخبر

تتجه الأنظار بعد غد (الأحد) إلى ملعبي «سان باولو» في نابولي و «جوزيبي مياتزا» في ميلان اللذين يحتضنان قمتين ناريتين بين نابولي السادس وضيفه فيورنتينا المتصدر، وإنتر ميلان الثاني وضيفه يوفنتوس حامل اللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة، ضمن المرحلة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. في المباراة الأولى، تصطدم رغبة فيورنتينا بمواصلة انطلاقته القوية هذا الموسم وتحقيق فوزه السادس على التوالي والسابع حتى الآن بصحوة نابولي الذي حقق الفوز في مباراتيه الأخيرتين على حساب قطبي الكرة الإيطالية يوفنتوس وميلان. ويتصدر فيورنتينا الترتيب برصيد 18 نقطة بفارق 6 نقاط أمام نابولي، والأكيد أن الأخير سيبذل كل ما في وسعه لإلحاق الخسارة الثانية بضيفه وتقليص الفارق بينهما إلى 3 نقاط فقط. ويعول نابولي على عامل الأرض والجمهور وعلى معنويات لاعبيه العالية وترسانته المدججة بالنجوم في مقدمها الدولي السلوفاكي ماريك هامسيك والبلجيكي دريس ميرتنز، المنتشيين بتأهل منتخبي بلديهما إلى نهائيات كأس أوروبا 2016 في فرنسا ولورنتسو إينسينيي والأرجنتيني غونزالو هيغواين صاحبي الوصافة على لائحة الهدافين، برصيد 5 أهداف لكل منهما. وضرب نابولي بقوة في المباراتين الأخيرتين بتغلبه على ضيفه يوفنتوس (2 - 1) ومضيفه ميلان برباعية نظيفة، بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام فيورنتينا الذي أبلى البلاء الحسن منذ بداية الموسم بقيادة مدربه الدولي البرتغالي السابق باولو سوزا، والعائد أسضاً بفوز كبير من ميلانو على حساب الإنتر (4 - 1) في المرحلة قبل الماضية بفضل هاتريك لمهاجمه الكرواتي نيكولا كاليتش، قبل سحق ضيفه أتالانتا بثلاثية نظيفة. وفي الثانية، يمني إنتر ميلان استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الأخيرتين وتعميق جراح فريق «السيدة العجوز» الذي لم يحقق سوى انتصارين في 7 مباريات حتى الآن. وحقق إنتر ميلان بقيادة مدربه ولاعبه السابق روبرتو مانشيني، العلامة الكاملة في المباريات الخمس الأولى، قبل أن يتلقى هزيمة مذلة أمام فيورنتينا على أرضه وينجو من الخسارة أمام مضيفه سمبدوريا (1 - 1) في المرحلة الماضية، وبالتالي فإن لاعبيه يسعون إلى مصالحة جماهيرهم وإن كان الأمر على حساب حامل اللقب. ويعول إنتر ميلان كثيراً على هدافه الدولي المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش الذي ساهم في شكل كبير منذ انتقاله إلى صفوفه هذا الصيف آتياً من مانشيستر سيتي الإنكليزي، في النتائج الرائعة لرجال مانشيني هذا الموسم. وشدد يوفيتيتش على أهمية مواجهة يوفنتوس وكسب النقاط الثلاث التي ستعيد ثقة الجماهير في اللاعبين وقدرتهم على إحراز اللقب الأول منذ عام 2010 بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو. وأوضح يوفيتيتش أنه انضم إلى الإنتر من أجل هذا الهدف، مشيراً إلى أنه رفض عرضاً للانضمام إلى يوفنتوس عندما كان يشرف عليه مدرب المنتخب الإيطالي حالياً أنطونيو كونتي. وقال يوفيتيتش: «خلال عهد كونتي، كنت قريباً من الانضمام إلى يوفنتوس. اتصلوا بوكيل أعمالي، لكنني قررت في النهاية الانضمام إلى مانشيستر سيتي». في المقابل، شدّد مدافع يوفنتوس الدولي أندريا بارزاغلي على ضرورة تحقيق الفوز وتفادي الخسارة، لأنها ستبعد الإنتر عنا بفارق 11 نقطة «وهو فارق كبير. ستكون مباراة الحقيقة، مباراة حاسمة، خصوصاً بالنسبة إلينا». وتابع: «يجب أن نستعد لمباراة قوية في ميلانو، إذا كنا نرغب في إنعاش آمالنا (في الاحتفاظ باللقب)، فيتعين علينا تحقيق نتيجة جيدة». واختتم: «لا نزال في بداية الدوري، ولكن إذا ابتعد إنتر ميلان عنا بفارق 11 نقطة فستكون مشكلة كبيرة بالنسبة إلينا». ويبحث يوفنتوس عن انطلاقة جديدة في الدوري الذي سيطر عليه في المواسم الأربعة الماضية، خصوصاً في الموسم الماضي، إذ توج بثنائية الدوري والكأس للمرة الأولى منذ 20 عاماً، كما وصل إلى نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 2003 قبل أن يخسر أمام برشلونة الإسباني (1 - 3). ويقدم يوفنتوس أسوأ بداية له في الدوري المحلي منذ موسم (1969 - 1970)، إذ يقبع حالياً في المركز الـ12 برصيد 8 نقاط فقط بعدما تلقى ثلاث هزائم حتى الآن مقابل فوزين وتعادلين. وتأثر يوفنتوس كثيراً برحيل أندريا بيرلو والأرجنتيني كارلوس تيفيز والتشيلي أرتورو فيدال. لكن فريق المدرب ماسيميليانو أليغري حصل على شحنة معنوية هائلة نتيجة فوزين متتاليين، الأول في دوري أبطال أوروبا على إشبيلية الإسباني (2 - 0)، بعدما كان تغلب على مانشيستر سيتي الإنكليزي في إنكلترا (2 - 1)، والثاني في الدوري المحلي وكان في المرحلة الماضية على حساب بولونيا (3 - 1). وتفتتح المرحلة غداً بلقاء روما الرابع بفارق أربع نقاط عن المتصدر مع إمبولي 16، ولقاء تورينو الخامس بفارق خمس نقاط مع ميلان الـ11، في مباراتين سهلتين نسبياً، خصوصاً روما الساعي إلى فوزه الثالث على التوالي والخامس هذا الموسم، فيما سيحاول ميلان تضميد جراحه بعد الخسارة المذلة أمام نابولي برباعية نظيفة. وينتظر لاتسيو الثالث بفارق ثلاث نقاط اختبار صعب نسبياً أمام مضيفه ساسولو الثامن. ويدخل لاتسيو المباراة بمعنويات عالية بعد ثلاث انتصارات متتالية أعقبت خسارته الثانية هذا الموسم وكانت أمام نابولي. ويلعب بعد غد، بولونيا الأخير مع باليرمو الـ13، وأتالانتا الـ10 مع كاربي الـ17، وهيلاس فيرونا الـ18 مع أودينيزي الـ14، وجنوى الـ15 مع كييفو السابع، وفروزينوني الـ19 قبل الأخير مع سمبدوريا التاسع.