رفضت وحدات حماية الشعب، التابعة لحزب كردي سوري، تقريراً لمنظمة العفو الدولية اتهمها بارتكاب جرائم حرب ووصفته بالتعسفي وغير المحايد فضلاً عن كونه يتضمن مغالطات. واعتبرت وحدات حماية الشعب الكردية في بيان أن مضمون البحث يتضمن مغالطات، مؤكدة أن اتهامها بارتكاب جرائم حرب تهمة باطلة تستوجب الرد. ووصف البيان تقرير منظمة العفو بالتعسفي غير المحايد وغير المهني... ولا يتناسب مع مهمة المنظمة الدولية. وردت وحدات حماية الشعب في بيان على اتهامات منظمة العفو الدولية وبينها تدمير 90 منزلاً في قرية الحسينية في شمال شرقي البلاد. واتهمت الوحدات من أعواد التقرير بأنهم يتهربون وبشكل واضح مما قام به تنظيم داعش الإرهابي ومن قبله الفصائل المتعددة في المنطقة أثناء هزيمتها من تدمير وحرق وخراب. واعتبرت وحدات حماية الشعب أن التقرير يساهم إلى حد كبير في تعميق التناقضات العرقية ويصور الأمر على أنها حرب طائفية بين الكرد والعرب وهذا أمر خطر جداً وغير أخلاقي لا يليق بمنظمة العفو الدولية. وأكدت أن نسبة العرب والمكونات الأخرى تزايدت بين صفوف وحداتنا بنسبة كبيرة قد تفوق الربع من إجمالي القوات وهو ما يقطع الشك باليقين ويطعن بمصداقية معدي التقرير. (ا ف ب)