يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الجمعة مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قمة بوادي السليكون ستُعقد برعاية البيت الأبيض وتهدف إلى حشد الدعم لتعزيز قوانين الأمن الإلكتروني في أعقاب عمليات الاختراق الضخمة التي تعرضت لها شركات أمريكية كبرى، مثل شركة متاجر التجزئة تارجت Target، وشركة الإنتاج الفني سوني بيكتشرز إنترتنمنت، وشركة التأمين الصحي أنثيم Anthem. ويعتزم أوباما تناول القضية التي يحتاج كل من القطاع الخاص والحكومي إلى بذل المزيد من الجهد لتبادل البيانات حول التهديدات الإلكترونية، في كلمته التي سيلقيها مساء اليوم (18:20 بتوقيت جرينتش) أمام حشد من أكثر من 1,000 شخص من الشركات، وكذا دعاة الخصوصية والحريات المدنية. وقال جيف زينتس، مجلس الاقتصادي القومي التابع للبيت الأبيض للصحفيين، عن طريق القيام بذلك على الوجه الصحيح، ستستمر المؤسسات التجارية والناس في جميع أنحاء العالم طلب تخزين البيانات لدى الشركات الأمريكية، والقيام بأعمال تجارية مع تجار التجزئة الأمريكيين، والصيرفة مع الشركات الأمريكية، واقتناء الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الأمريكية. وسيجتمع أوباما على انفراد مع مجموعة صغيرة من قادة الأعمال، وهو جزء من محاولة لرأب الصدع مع شركات التقنية التي لا تزال غاضبة على الأضرار التي لحقت بأعمالها عندما كُشفت ممارسات الرقابة الحكومية من قبل المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن. وتعبيرا عن ازعاجهم إزاء عدم وجود إصلاحات لتلك الممارسات، لن يحضر المدراء التنفيذيون لكل من جوجل، وفيسبوك، وياهو، مؤتمر ستانفورد. لكن الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، سيلقي خطابا. ومن المقرر أن يوقع أوباما على أمر تنفيذي يهدف إلى تشجيع الشركات على تبادل أكثر لبيانات التهديدات الإلكترونية مع الحكومة وبعضها البعض. وسيحث الكونغرس لتمرير التشريعات التي من شأنها توفير الحماية المسؤولة للشركات التي تتبادل بيانات التهديدات الإلكترونية.