رفضت إسرائيل يوم الجمعة مناشدة فلسطينية لتشكيل قوة حماية دولية للمسجد الأقصى في القدس الشرقية وقالت إن الوضع القائم هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار في المنطقة. كان السفير الإسرائيلي الجديد في الأمم المتحدة داني دانون يتحدث للصحفيين قبيل اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي بشأن أعمال العنف المستمرة منذ أكثر من أسبوعين. ومن أبرز أسباب تفجر الاضطرابات ما يقول الفلسطينيون إنه انتهاكات يهودية متزايدة للحرم القدسي. وقال دانون لن توافق اسرائيل على أي وجود دولي في جبل الهيكل ...أي تدخل من هذا القبيل سيكون انتهاكا للوضع القائم منذ عقود. وأكد دانون أن الوضع القائم هو أفضل طريق للحفاظ على الاستقرار في المنطقة. وقال السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور إنه يود أن تدرس المنظمة نشر قوة دولية في المسجد الاقصى لحماية المصلين الفلسطينيين. وقال منصور في الأمم المتحدة مسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومجلس الأمن هي توفير الحماية لشعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية. ولا يُتوقع أن يسفر اجتماع مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا عن اتخاذ إجراء فوري. وقالت دينا قعوار سفيرة الأردن في الأمم المتحدة إنها لم تدفع باتجاه قوة دولية جديدة لكنها أكدت أنه يجب على قوات الأمن الإسرائيلية الابتعاد عن الأقصى. وأدانت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة سمانثا باور أعمال العنف وقالت إنه توجد مشاعر استياء متزايدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في ظل تضاؤل فرص السلام. وقالت باور نواصل دعم حق اسرائيل في الدفاع عن مواطنيها لكنها أوضحت أن واشنطن تشعر بالقلق من ازدياد عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين. وقال فرانسوا ديلاتر السفير الفرنسي في الأمم المتحدة إنه سيوزع مسودة بيان لمجلس الأمن تدعو إلى التزام الهدوء وضبط النفس وإحياء عملية السلام المجمدة والإبقاء على الوضع القائم في الأقصى. وتتطلب بيانات مجلس الأمن موافقة بالإجماع من الأعضاء الخمسة عشر.