تعرف مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2015 بأهم مشروعاتها الثقافية، في تظاهرة دولية تستمر من 14 وحتى 18 أكتوبر الجاري، بمشاركة 7500 عارض من 110 دول من مختلف أنحاء العالم، كما تهدف المؤسسة إلى عقد الشراكات والتعاون مع المؤسسات الثقافية ودور النشر والطباعة من دول العالم، إلى جانب استضافة كبار الشخصيات والوفود المهتمة بالشأن الثقافي في المنطقة العربية والعالم. وتصدر كتاب تشكيل الأماكن العامة في الإمارات باللغتين العربية والإنجليزية، جناح مؤسسة محمد بن راشد في معرض فرانكفورت، وهو نتاج تعاون مشترك بين المؤسسة وجريدة البيان. ويعتبر الكتاب بحثاً توثيقياً يهدف إلى تقديم مجموعة أولية من البحوث حول تطور الفن العام في دولة الإمارات، مع تحليل موجز للأحداث ذات الصلة في أماكن أخرى من دول منطقة الخليج العربي لاسيما الكويت والمنامة وجدة والدوحة، بالإضافة إلى البحوث والصور والرسوم التوضيحية والخرائط والمواد الأرشيفية وغيرها. كما يشكل الكتاب توثيق حالة التطور المدهشة التي تعيشها الإمارات، فالمشهد الفني في الدولة شهد قفزات استثنائية في السنوات الأخيرة والنظرة الثقافية العامة للدولة أصبحت لافتة للأنظار. تبادل وتنسيق وتنظم المؤسسة مجموعة من الفعاليات واجتماعات الأعمال، من ضمنها إطلاق كتاب تشكيل الأماكن العامة، والإعلان عن اختتام ورشة الرواية ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، والإعلان عن إطلاق الكتب الصادرة عن مشروع تبادل الكتاب. والتقت البيان سيف المنصوري مستشار الشؤون المؤسسية للعضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد للحديث عن المشاركة فقال: نحرص على المشاركة السنويــــة بالمعـــــرض للتعزيز من دورنا في نشر الثقافة والمعرفة ولفتح قنوات للتواصل مع الجهات المختلفة، وللتعريف عن نشاطات المؤسسة التي منها برنامج دبي الدولي للكتاب والتي انطلق منها كتاب إماراتيون لليابان تحت برنامج تبادل للكتاب لإعطاء الفرصة للكتاب لمعرفة الحياة الثقافية والاجتماعية في كــــلا البلدين، وذلك حسب برنامج وخطة مدروسة لتعزيز مجالات المعرفة والإبداع. برامج تطوير وقد أطلعنا المنصوري على أحد البرامج لتطوير الكتاب وهو قيامهم بوضع إعلان يستقطب الكتاب الجدد والمبتدئين من لديهم المهارات الأساسية للكتابة ووضعهم تحـــــــت التدريب مع كاتب معروف مثل نجــوى بركات لمدة سنة لتعلم فنون الكتابة وقواعدها ليكون في نهاية البرنامج اصدار كتاب لكل مشـــارك من تأليفه واختياره لطبيعة الموضــــوع. وأضاف أن مشاركة قنديل للطباعة والنشر هي لدعم ونشر المعرفة، حيث ان عملها يصب في شراء الحقوق والتواصل مع المؤلفين، بالإضافة إلى الطباعة والترجمة، مثل مكتبة قنديل لتدعم دور النشر الثانية، ظهور قنديل لم يكن للمنافسة مع دور النشر الثانية، بل هي لدعم دور النشر الأخرى، لنقوم بالطباعة والتوزيع لنشر المعرفة ودعم الكتب والكتّاب. ترجمة سيف المنصوري مستشار الشؤون المؤسسية للعضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد، قال عن مشروع ترجمة بعض الكتب الإماراتية، توجد هناك ترجمة لبعض الكتب للغات أخرى، لتوسيع رقعة المعرفة ومحاولة لإيصال الكتاب إلى العالمية عن طريق الترجمة، وستعرض بعض الكتب المترجمة بالانجليزية لكتاب إماراتيين بمعرض الكتاب بالشارقة لهذه السنة.