توجهت قيادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان، بالتحية والتقدير من أبناء شعبنا البواسل الذين يتصدون للعدوان الصهيوني الإرهابي على شعبنا وعلى المسجد الأقصى الشريف، والذين يدافعون عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وجددت، في بيان أمس، إدانتها واستنكارها لمواصلة الاحتلال الصهيوني عدوانه الوحشي والهمجي على شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي أوقع لغاية هذا اليوم ما لا يقل عن 40 شهيداً وأكثر من 1500 جريح أغلبيتهم من الأطفال، في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأكدت أن العدوان الدموي الفاشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو نتيجة للصمت العربي والدولي تجاه سياسات وممارسات حكومة الاحتلال العنصرية وجيشها النازي الذي يقوم بعمليات تصفية وقتل مباشر بدم بارد لأبناء شعبنا وبناته، والتعدي على المسجد الأقصى والسماح لقطعان المستوطنين الهمجيين باستباحته والتعرض للمصلين والزائرين والمرابطين والمرابطات بوحشية ودموية تحت حراسة الجنود الصهاينة وحمايتهم. ودعت أبناء شعبنا في كل المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان إلى اعتبار اليوم الجمعة 16-10-2015 يوم غضب ودعم وتضامن مع أهلنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة ونصرة للمسجد الأقصى الشريف، ودعت إلى المشاركة الجماهيرية الكثيفة في الفعاليات الوطنية التي تدعو إليها مختلف الفصائل والقوى والمؤسسات والهيئات الوطنية والإسلامية.