قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الخميس إن القوات الأفغانية لم تصل بعد للقوة المطلوبة مشيراً إلى أن القوات الأمريكية التي تبلغ 9800 جندي ستبقى في أفغانستان معظم العام المقبل. وأضاف أوباما في البيت الأبيض إنه القرار الصحيح. كقائد أعلى لن أسمح باستغلال أفغانستان كملاذ آمن للإرهابيين لمهاجمة أمتنا مرة أخرى. وأضاف أن القرار ينبغي أن يظهر لحركة طالبان أن السبيل الوحيد لانسحاب كامل للقوات الأمريكية هو التوصل لتسوية مع الحكومة الأفغانية. وقال أوباما إن تمديد الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان سوف يقدم أفضل فرصة لتحقيق تقدم دائم. وأضاف أنه اتخذ القرار بالإبقاء على قوات قوامها تسعة آلاف و800 جندي في البلاد خلال معظم العام المقبل وقوات قوامها خمسة آلاف و500 جندي بعد ذلك الموعد لأن الموقف الأمني ما زال هشاً للغاية وفي بعض الأماكن هناك خطر تدهوره. وأكد الرئيس الأمريكي أن المهمة ما زالت تركز على تدريب القوات الأفغانية وعمليات مكافحة الإرهاب ووصف هذه الخطوة بأنها تمديد متواضع ولكنه مهم. وتابع لا أدعم فكرة حرب بلانهاية.. على ضوء المخاطر في أفغانستان، فإنني مقتنع بأنه يتعين بذل جهد إضافي. (وكالات)