وقعت إدارة نادي الاتفاق مساء أمس عقد رعاية مع شركة هيونداي المجدوعي كشريك رئيسي لفريق كرة القدم، وذلك في مقر النادي بحضور ممثل الرئيس التنفيذي للشركة يوسف المجدوعي ومدير العلاقات العامة محمد باوزير. وشهد حفل التوقيع حضورا شرفيا كبيرا، تقدمه الرمز الاتفاقي وعميد المدربين خليل الزياني والدكتور هلال الطويرقي، ورئيس وأعضاء مجلس الإدارة الاتفاقية، إلى جانب تواجد نجوم الجيل الذهبي لفريق الاتفاق: سعدون حمود وزكي الصالح وجمال الرويشد وحمد الدبيخي وعبدالله صالح، والعديد من وسائل الإعلام المختلفة. وأتفق الطرفان على تكون الشراكة لمدة 3 سنوات قابلة للتمديد، على أن يكون الشعار على صدر القميص الخاص بالفريق الأول لكرة القدم. بدأت مراسم التوقيع بالترحيب بجميع الضيوف والحضور، ثم ألقى رئيس نادي الاتفاق خالد الدبل كلمة رحب فيها بجميع الحضور، قال فيها: "نفتخر بأننا في الاتفاق كناد جماهيري له إنجازاته وتاريخه العريق أن نوقع مع شركة رائدة ولها اسمها العريق مثل شركة هونداي المجدوعي، سائلين المولى عز وجل أن يوفق الطرفين في هذه الشراكة، وأن تكون مثمرة ونافعة لما فيها مصلحة شباب المنطقة". وأضاف الدبل: "تعهدنا منذ قدومنا على أن نقدم كل ما بوسعنا لخدمة الكيان الاتفاقي، وبفضل الله هناك 11 عضوا في مجلس الإدارة يعملون ليل نهار من أجل صالح الاتفاق، ونعدكم بالمزيد وسنوقع ونوقع ونوقع ونستمر في التوقيع". تبعها كلمة لعضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الرعاة بدر العبدالكريم قال فيها: "اللجنة منذ تشكيلها وهي تقدم عملا جبارا نجحنا من خلاله بالتوقيع مع 4 شركات بعقود رعاية تمتد لأكثر من سنتين وثلاث، وبفضل الله نوقع مع الراعي الرئيسي شركة المجدوعي". بعد ذلك تحدث يوسف المجدوعي الرئيس التنفيذي لشركة المجدوعي الذي أكد أنهم بحثوا عن نادي الاتفاق كونه من الأندية الكبيرة التي تحظى بقاعدة جماهيرية عريضة في المملكة وتحديداً في المنطقة الشرقية. وفي نهاية الحفل تكفل الدكتور هلال الطويرقي بنصف مبلغ الحافلة الكبيرة التي ستقدمها الشركة كهدية لنادي الاتفاق، حيث قال: "نطالب الشركة بأن توفر الحافلة خلال فترة لا تتجاوز الشهر"، على أن يتكفل هو بنصف القيمة والتي تقدر بـ600 ألف ريال، وسط صفقات وصيحات عالية من الجماهير والحضور. وكان الطويرقي قد أكد في حديث خاص مع الرئيس الحالي خالد الدبل بأن نادي الاتفاق في ظل العمل الكبير الذي تقدمه إدارته الشابة، سيعتلي منصات التتويج مزاحما الفرق الكبيرة كما كان سابقا وذلك في غضون السنوات الثلاث المقبلة.