تسابق جامعة الملك سعود بالرياض الزمن لإنجاز أضخم مشروعات صحية من نوعها على مستوى الجامعات بالمنطقة لتصبح الجامعة الرائدة في تقديم منظومة متكاملة من الخدمات التعليمية الطبية والصحية الحديثة، وتعمل الجامعة حالياً على تنفيذ (10) مشروعات صحية جديدة في المدينة الطبية تستهدف الجامعة منها مقابلة الطلب المتزايد على الخدمات الطبية والارتقاء بمستواها على نحو عالمي وتوفير البيئة الصحية الملائمة لعمل الكوادر الوطنية الطبية ودفع مسيرة التعليم الطبي والابحاث العلمية. وتجسد هذه المشروعات الصحية الفريدة التي وضع حجر الاساس لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- عام 1430ه النظرة الاستراتيجية للقيادة الرشيدة في ضرورة دعم قطاع التعليم الصحي والخدمات الطبية والعمل على مشروعات صحية استراتيجية تستوعب الاحتياجات على المدى الطويل وتواكب التطورات العالمية والمستجدات في مجال التعليم والبحث العلمي ولرفد القطاع الطبي بالكوادر الوطنية في كافة التخصصات. وتحقق هذه المشروعات التي يتم تنفيذها بمواصفات عالمية رؤية سعودية تستصحب معها المتغيرات السكانية والاعتبارات الصحية المختلفة والحاجة المضطردة للخدمات الصحية على مستوى المملكة. "الرياض" وقفت على المشروعات الصحية الجديدة بالمدينة الطبية بجامعة الملك سعود لتعكس الصورة الزاهية لهذه المنجزات الوطنية التي تعد مفخرة لكل السعوديين، وتعبر عن الجهود المخلصة التي تبذل على كافة المستويات من اجل النهوض بالوطن. زيادة الطاقة الاستيعابية بالمستشفيات تعول الجامعة كثيرا على المستشفيات الجامعية التابعة لها في تقديم الرعاية الصحية وتدريب الاطباء والعاملين في القطاع الصحي والقيام بالابحاث الطبية ونشر الوعي والمعرفة الطبية، وقد فرضت معطيات كثيرة التوسع المستمر في المستشفيات الجامعية والخدمات التي تقدمها للمواطنين. واليوم تعمل الجامعة على مشروعين طموحين؛ الاول هو مشروع توسعة مستشفى الملك خالد الجامعي بطاقة استيعابية جديدة (500) سرير لتصل بذلك طاقته الاستيعابية ل (1400) سرير بالاضافة لزيادة غرف العمليات من (14) غرفة الى (32) غرفة. مركز للأورام من اهم وابرز المشروعات إنشاء مركز لعلاج الاورام بسعة (50) سريراً ينتظر منه أن يكون أملاً جديداً للمرضى والمريضات المصابين بمختلف أنواع الأورام يخفف من معاناتهم وقد جرى تجهيزه بأحدث المعدات اللازمة للعلاج الكيميائي والإشعاعي ويحتوي على جهاز (سيكلترون) لإنتاج النظائر المشعة لعلاج مرض الأورام، كما يحتوي على قسم خاص للعلاج الإشعاعي. المشروعات: مركز عالمي لطب وجراحة القلب وتوسعة ضخمة في لمستشفيات الجامعية واهتمام بطب الطوارئ والعناية المكثفة ومرض السكري ومركز لعلاج الأورام توسعة مستشفى الملك عبدالعزيز اما المشروع الثاني فهو توسعة مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي لرفع طاقته الاستيعابية من (102) سرير إلى (230) سريراً، إضافة إلى زيادة عدد غرف العمليات من (7) غرف إلى (18) غرفة. كما أن التوسعة تحتوي على عدد (9) أسرة عناية مركزة و(6) أسرة عناية للأطفال حديثي الولادة وسوف تتوسع خدمات المستشفى لتشمل تخصصات الجراحة، والباطنة، والأطفال، والنساء والولادة. كما يحتوي المبنى على دور كامل مخصص للمركز الجامعي للسكري. طب وجراحة القلب ومن خلال مشروع مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب التابع لمستشفى الملك خالد الجامعي تسعى الجامعة للوصول للعالمية في مجال مراكز طب وجراحة القلب على مستوى العالم، ويضم المركز (162) سريراً مقسمة على أقسام طوارئ القلب، وأجنحة التنويم، وغرف العناية المركزة للكبار والأطفال. كما يحتوي على غرف عمليات مجهزة بأحدث الأنظمة والأجهزة الطبية. ويستهدف المركز النهوض بالبحوث الطبية للعلوم الأساسية لأمراض وجراحة القلب، ولتدعيم الكادر الطبي الوطني بالمركز جرى ابتعاث عدد من الاطباء والطبيبات السعوديين للدراسة في عدد من الدول المتقدمة في مجال طب وجراحة القلب. طب الاسرة يتبع مشروع مركز طب الاسرة لمستشفي الملك خالد الجامعي وتبلغ طاقته الاستيعابية (60) عيادة ويهدف المشروع إلى توفير المكان الملائم لتقديم رعاية صحية شاملة ذات جودة عالية للمرضى من منسوبي الجامعة وذويهم بالإضافة إلى تدريب الأطباء والعاملين. خدمات الطوارئ والاسعاف لمقابلة الطلب على خدمات الطوارئ والاسعاف تعمل الجامعة على مشروع لتوسعة قسم الإسعاف والطوارئ بمستشفى الملك خالد الجامعي وابتدأ العمل على طاقة استيعابية (80) سريراً ويستكمل العمل على المرحلة الثانية لتصل الطاقة الاستيعابية ل (120) سريرا، ليصبح بذلك المستشفي أكثر قدرة وطاقة على مواجهة الحالات الطارئة. خدمات العناية المركزة لتعزيز خدمات العناية المركزة بالمدينة الطبية يتم العمل على مشروع مشروع مبنى العناية المركزة التابع لمستشفى الملك خالد الجامعي وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا المبنى (63) سرير عناية مركزة، ويهدف المشروع إلى إنشاء مقر خاص بالعناية المركزة متقدم طبياً وتقنياً يستوعب مرضى أقسام الباطنية والجراحة، إضافة إلى العناية المركزة للأطفال. العناية بمرضى السكري في ظل واقع يحكي عن أن نسبة انتشار مرض السكري بين السعوديين وصل ل 25% ولتعزيز دورها ومسؤليتها نحو حماية المجتمع من الامراض المتفشية، تعمل الجامعة على مشروع المركز الجامعي للسكري ويهتم المركز بالأبحاث السريرية وأبحاث العلوم الطبية الأساسية التي لها علاقة بالسكري وعلاج الحالات الصعبة والمعقدة. وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا المبنى (70) سريراً و(70) عيادة خاصة لمرضى السكري ويعد مركزاً ريادياً في هذا المجال. مستشفى لطب الاسنان مواصلة لتميز جامعة الملك سعود في مجال طب الاسنان باشتمالها على اكبر كلية لطب الاسنان بمنطقة الشرق الاوسط واحتضان الجامعة لنحو من عيادات الأسنان الحكومية بالرياض وخدمتها أكثر من ألف زائر سنويا، يجرى العمل على مشروع مستشفى طب الاسنان والذي يضم نحو (470) عيادة طب أسنان، ويحتوي أيضا على (40) سريراً مقسمة بين الرجال والنساء والأطفال ويعمل على علاج الحالات المعقدة المحولة من مختلف مستشفيات المملكة على مستوى الرعاية الصحية كما يعمل كمركز لتدريب أطباء الأسنان في التخصصات العامة والدقيقة. وسيعزز المستشفى من جهود تلبية حاجة السوق السعودي لتخصصات طب الاسنان. عيادات العيون والأنف والأذن والحنجرة لزيادة الطاقة الاستيعابية في هذه المجالات الطبية الهامة ولتاكيد ريادة مستشفي الملك عبدالعزيز الجامعي حيث يحتضن قسم طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة والذي يعتبر من أعرق الأقسام بالمملكة، فأنه يجري العمل على مشروع مبنى عيادات العيون والأنف والأذن والحنجرة التابع لمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي سيتم زيادة عدد عيادات العيون من (12) عيادة إلى (46) عيادة. وعيادات الأذن، الأنف، الحنجرة من (8) عيادات إلى (23) عيادة. كما سيكون هناك دور كامل مخصص لوحدة التخاطب والبلع وتأهيل مرضى زراعة القوقعة في مركز الملك عبدالله للأذن. خدمات المراجعين تسعى الجامعة لتعزيز الخدمات المساندة في جميع المشروعات الصحية التابعة لها وذلك بغرض تقديم خدمات نوعية ذات جودة عالية والتيسير والتسهيل على المراجعين والمرضى، وفي هذا السياق يتم العمل على مواقف متعددة الأدوار بسعة 1200 موقف لمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي. وهي مواقف خاصة بالموظفين والمراجعين بسعة (1200) موقف مكونة من 7 أدوار، اثنان منها تحت مستوى الأرض "القبو" و5 أدوار فوق سطح الأرض في الجهة الشرقية من مباني المستشفى، وسيتم ربط المبنى بجسر يصل حتى وسط مباني المستشفى الأخرى مزود بمصعدين بانوراما ودرج وسلم كهربائي.