قتلنحو عشرينشخصا غالبيتهم من الأطفال في قصف عنيف شنه الطيران الروسي على عدة مناطق بريف حمص الشمالي، بينما أعلن النظام السوري بدء عملية عسكرية على هذه المنطقة الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة، مستفيدا من الغطاء الجوي الروسي. وقال مراسل الجزيرة في حمص إن القتلى والجرحى سقطوا إثر الغارات الروسية التي استهدفت عددا من المواقع التابعة للمعارضة المسلحة وخطوط تماسها مع قوات النظام. وأضاف المراسل أن الطيران الروسي نفذ أكثر من عشرين غارة على عدة مدن وبلدات بريف حمص الشمالي، منها تير معلة التي استهدفت بعشر غارات وسقط فيها ثمانية قتلى، وتلبيسة والغنطو وغرناطة. وقالت شبكة شام إن غارات الطيران الروسي جاءت بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام استهدف قرى وبلدات ريف حمص الشمالي، وذلك بهدف تأمين غطاء جوي لقوات النظام لاقتحام المنطقة. 4559010680001 a419e5f7-65c5-437f-8533-c315e7b5173f 08154d9a-537f-45b9-968b-834f2cf9174f video هجوم للنظام وبالتزامن مع الغارات الروسية، أعلن جيش النظام بدء عملية عسكرية برية لاستعادة هذه المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة, حيث شن هجوما على تير معلة ومعسكر ملوك وسنسيل. وقالت شبكة شام إن قوات النظام تحاول منذ ساعات الصباح التقدم على محور تير معلة تلبيسة، وسط اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة المسلحة في المنطقة الجنوبية والغربية من تلبيسة. وقال ناشطون إن قوات النظام مدعومة بمليشيات من البلدات الشيعية المحيطة بالمنطقة تحاول التقدم على أربعة محاور، في أكبر هجوم تشنه على المنطقة مدعومة بغارات الطيران الروسي والقصف المدفعي من ثكنات قوات النظام في الكلية الحربية والحواجز العسكرية المحيطة. وكانت عدة فصائل عسكرية في منطقة الرستن وريف حمص أعلنت أمس الأربعاء رفع الجاهزية القتالية وتشكيل غرفة عمليات عسكرية موحدة لمواجهة هجمات قوات النظام المدعومة بغارات الطيران الروسي. من جهة أخرى، قالت المعارضة المسلحة إنها تمكنت من امتصاص هجوم قوات النظام على حي جوبر في دمشق، وأجبرته على الانسحاب وكبدته خسائر في العتاد والأرواح. وأضافت أن هجوم النظام على حي جوبر من ثلاثة محاور جاء بعد أكثر من 18 غارة جوية نفذتها الطائرات الروسية على مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن الطيران الروسي شنّ كذلك غارات على أطراف مدينة سراقب بريف إدلب, بينما تحدثت شبكة شام عن دوي انفجار قوي بريف مدينة جبلة وجبل الأكراد بريف اللاذقية.