×
محافظة المنطقة الشرقية

رئيس اتحاد السباحة: هدفنا يتجاوز الميداليات

صورة الخبر

أقالت السلطات التركية أمس الأربعاء (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) مسئولي شرطة أنقرة بعد أربعة أيام على الاعتداء الأكثر دموية في تاريخ البلاد والذي أثار موجة غضب ضد الرئيس رجب طيب أردوغان قبل أيام من الانتخابات التشريعية المبكرة. وأقر أردوغان مساء الثلثاء باحتمال ارتكاب أجهزة الدولة «أخطاء» قبل الهجوم. وبعد ساعات أعلنت وزارة الداخلية إقالة قائد شرطة العاصمة قدري كارتال وكذلك إثنين من مساعديه المكلفين الاستخبارات والأمن العام. وهذا القرار اتخذ «بهدف تسهيل التحقيق» كما قالت الوزارة في بيان. وفي مناسبة أول ظهور علني له منذ وقوع المأساة، أعلن الرئيس التركي فتح تحقيق لدى مجلس تفتيش الدولة لتحديد احتمال حصول تقصير أمني قبل الاعتداء الذي أسفر عن مقتل 97 شخصاً السبت وإصابة أكثر من 500. وقال أردوغان الثلثاء «بحسب المعلومات التي تسلمتها (تركيا)، فإن هذا الهجوم الإرهابي له جذور في سورية» متوعداً مرة جديدة «بإحالة المسئولين عنه إلى القضاء». وقام أردوغان أمس بزيارة موقع الانفجار. من جانب آخر، أعلنت السلطات التركية امس أنها أوقفت شخصين يشتبه بعلاقتهما بمتمردي حزب العمال الكردستاني ويحتمل أنهما كانا يعلمان بشكل مسبق بالاعتداء. وأشار نائب رئيس الوزراء، نعمان كورتلموش والناطق باسم الحكومة إلى «أوجه شبه» مع اعتداء سوروتش الذي أوقع 34 قتيلاً في 20 يناير/ كانون الثاني في سوروتش قرب الحدود السورية. واستدعت تركيا سفيري الولايات المتحدة وروسيا لتحذيرهما من تقديم أي مساعدات للقوات الكردية السورية التي تقاتل تنظيم «داعش» في سورية، كما أعلن مسئول تركي أمس. وقال مسئول في وزارة الخارجية التركية لوكالة «فرانس برس»: «لقد تم استدعاء سفيري الولايات المتحدة وروسيا إلى الخارجية الثلثاء لعرض وجهات نظر تركيا بخصوص حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي السوري الذي تعتبره أنقرة مقرباً من المتمردين الأكراد الأتراك.