يوسف البستنجي (أبوظبي) حافظت أسواق الأسهم المحلية على تماسكها رغم انخفاض أحجام التداول وسيطرة الحذر والتردد على المتعاملين، بانتظار نتائج الربع الثالث للشركات، وتمكن مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع من الإغلاق عند مستوى 4690,11 نقطة، مرتفعا بنسبة طفيفة بلغت 0,11٪ تعادل زيادة بنحو 800 مليون درهم، لتصل القيمة السوقية إلى 760,32 مليار درهم، مقارنة مع 759,5 مليون درهم نهاية الأسبوع الأسبق. وتشير التداولات إلى عزوف المحافظ وكبار المستثمرين المحليين عن الدخول بقوة إلى السوق خلال الأسبوع الماضي، وسط حالة حذر وترقب لنتائج الربع الثالث، المتوقع استمرارها حتى افصاح الشركات الرئيسية عن نتائجها المالية. وقال وائل أبومحيسن المدير العام لشركة الأنصاري للخدمات المالية، إن الشركات المساهمة العامة الرئيسية المدرجة في أسواق المال بالدولة، لم تفصح بعد عن نتائجها المالية للربع الثالث، ولذلك فإن السوق في حالة انتظار والمضاربات هي الصفة الأساسية للتداول، مع أنها مضاربات محدودة أيضا. وأضاف: احجام التداول ضعيفة بسبب حالة الترقب والحذر التي ما زالت سيدة الموقف، وسيستمر ذلك حتى افصاح الشركات الرئيسية عن نتائجها للربع الثالث. من جهته، قال المحلل المالي حسام الحسيني، المفروض أن الأسواق المحلية سجلت أداء أفضل من الأداء الذي شهدناه خلال الأسبوع الماضي، على اعتبار أن الأسبوع الأسبق أغلق على ارتفاع والأسواق العالمية سجلت تحسنا، لذا كان من المتوقع أن تكون الأسواق أفضل. وأضاف: لكن الأداء من حيث أحجام التداول ومستويات النشاط جاء ضعيفا، نتيجة عزوف معظم شرائح المتعاملين من كبار المستثمرين الأفراد والمؤسسات المحلية عن الدخول للسوق. وقال: هذا العزوف غير مبرر، من ناحية مؤشرات السوق والعوامل العامة التي تؤثر على أسواق المال بالدولة. ... المزيد