×
محافظة المنطقة الشرقية

مجلس الأمن يبحث العنف الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني

صورة الخبر

اذا شئت ان تطاع فاطلب المستطاع.. مثل له مدلول في فن الممكن في السياسة.. وليس كل ما في السياسة ممكن.. وليس كل ما فيها غير ممكن!!. بين الممكن واللاممكن شعرة معاوية يُمعن العقل فكراً معقولاً في الوصول إلى المُبتغى الفكري والمادي في السياسة!!. الممكن يُؤخذ في نضوج مراحله الممكنة المنال.. ان ممكنات السياسة في تناضج ظروف تناولها.. والممكن في تجدد ادواته.. وهو متحرك غير ثابت.. متمرحل المنال والدرجات.. من ممكن إلى ممكن: خذ الممكن وناضل بايقاع الممكن من اجل اخذ ممكن آخر وهكذا دواليك.. الممكن لا يُصبح ممكنا الا اذا تناضجت ثماره وحان قطافها!!. ان الذين يحاولون قطف ثمار الممكن قبل النضج يقعون ضحية التحصرم السياسي والشلل الفكري والاجتماعي ويشلون حراك كل ما هو ممكن اصلاحه في المجتمع!!. ان ممكن السياسة يأخذ مسار واقعه ممكناً في ايقاع عموم مسار التطور الاجتماعي وليس في تجزؤاته الفئوية والطائفية والعرقية والقبلية.. الممكن السياسي في عموم تطور الوطن بشيبه وشبابه رجالاً ونساء واطفالا وليس في فئات طوائفه.. الممكن السياسي غير خاضع للنزعات الدينية والطائفية والعرقية والقبلية.. وانما في خضوعه للوطن ومصلحة الوطن وحدها (...) واذا خضع لأي طرف طائفي دون طرف آخر فقد ممكنه وامكانه السياسيين!!. والممكن السياسي تفعل في سلمية العمل النضالي بين الاطراف الحزبية واجهزة السلطة ان كل الاشكالات والمشاكل التي تعتور الجهات السياسية المعارضة تتعقد صعاب امكانية حلحتها اذا كانت الهواجس طائفية أو دينية أو عرقية او قبلية تأخذ ناصية عثرة عثراتها في المعارضة السياسية وان كل ما يعترض الآراء والافكار في الخلافات السياسية تتلاشى في ممكن السياسة إذا وضُعت المصلحة الوطنية في عين ممكن السياسة!!. وهو ما يتشكل في واقع أي خلاف تراه يأخذ طريقاً متعثراً بالضرورة اذا شق طريقاً خارج اطار ممكن السياسة وفي هويته الطائفية خارج الهوية الوطنية وفي مطالبه الملتبسة المتعارضة مع الممكن السياسي الوطني.. فالعنف الطائفي يأخذ طريقاً عبثياً مدمراً في المجتمع البحريني ان الاعلام الطائفي في فضائيات (العالم) و(المنار) و(الميادين) و(اللؤلؤة) تُشدد اكاذيبها وافتراءاتها وتهديداتها وتصعيد شعاراتها برفض العمل السلمي والتشكيك في نتائجه!!. ماذا يعني هذا؟! غير ان المعارضة السياسة اصبحت تحصيل حاصل وان اطرافاً في الداخل والخارج من المرتبطين بجهات ايرانية لهم تأثيراتهم الجيوسياسية على البعض من قيادات الجمعيات السياسية. وان كل المعارضة السياسية المعنية بالعنف هي طائفياً غير معنية بصدق الوطنية وهي في اسار مصلحة الطائفة وخارج اسار مصلحة الوطن!! وهي تأخذ عنوة بغير الممكن السياسي وتديره في ممكن المصلحة الطائفية خارج المصلحة الوطنية!!. وهذا ضد قانون فن الممكن في علم السياسة والذي لا يصبح ممكنا الا في مصلحة الوطن.. وان مصلحة الوطن لا يمكن ان تتأتى الا عن طريق فن الممكن في السياسة وليس مستحيلا تطرف العنف الطائفي والارتباط بأجندة الخارج!!. ان مصلحة الوطن تُشكل الجامع الوطني بين اطراف المعارضة السياسية وفي النأي الكلي والفعلي عن المذهبية الدينية والطائفية المؤدية إلى الفرقة بطبيعة تعدد انتماءاتها المذهبية وحساسياتها الروحية والايمانية والدينية.. ان الوطنية تعني الانتماء وطنياً إلى الوطن وحده وتجريدها من جميع المفاهيم الطائفية والعرقية والقبلية التي تشوه صفاء الوطنية وتُدخل الفرقة بين ابناء الوطن الواحد الذين يتنادون على طريق فن الممكن لحل المشاكل العالقة امام ابناء الوطن الواحد ان معادلة الاستحقاقات الطائفية معادلة لا وطنية التي تتبناها الجمعيات السياسية تحت امرة وتوجيهات جمعية الوفاق الاسلامية.. واقع عملية لا وطنية لها ابعاد مخاطرها على مملكة البحرين وحرية ابنائها واستقلالها وهو أمر لا يُحتمل كونه خارج اطار فن ممكن السياسة المرتبط بالمصلحة الوطنية!!. ان فن سياسة الممكن تقتضي والبلد يمر بأزمة عنف وارهاب وتشنجات طائفية وتدخلات ايرانية وقحة في شأن الوطن البحريني: ان توحد السياسيين في روح المسؤولية الوطنية في ادانة العنف الطائفي والأعمال الارهابية والتخريبية وشجب التدخل الايراني في شؤون مملكة البحرين.. هو ما يُوحد المعارضة وطنياً في الارتقاء بالوطن إلى الديمقراطية في المساواة وفق سياسة فن الممكن على طريق الاصلاح والتغيير الوطنيين!!.