×
محافظة المنطقة الشرقية

296 جولة تفتيشية و183 مخالفة في حلي خلال شهر

صورة الخبر

قال سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الثلاثاء إن اتحاده سيمضي قدما في قراره المثير للجدل بإقامة مباريات في كأس العالم 2014 في منتصف النهار في ملاعب تقع بمناطق استوائية بينما أعلنت إجراءات بالغة التعقيد لسحب القرعة يوم الجمعة المقبل. وأثار الأمين العام للفيفا جيروم فالك قدرا كبيرا من الحيرة وهو يحاول تفسير طريقة سحب القرعة التي ستوضع بموجبها فرق البطولة في المجموعات الثماني بالدور الأول العام المقبل. وقال فالك "ليس من السهل فهم ذلك من المرة الأولى.. أوافقكم على هذا. احتجت أنا شخصيا لبعض الوقت لأتأكد من حصولي على التفسير الصحيح." وستتكون كل مجموعة من فريق واحد من كل قسم بينما يضم القسم الأول كلا من البرازيل البلد المضيف ومعها كولومبيا والارجنتين واوروجواي بالإضافة إلى المانيا واسبانيا وبلجيكا وسويسرا. وستوضع الأقسام الأخرى على أساس معايير جغرافية ليتم إبعاد فرق الاتحاد القاري الواحد عن مواجهة بعضها البعض في الدور الأول. وسيتكون القسم الثاني من المنتخبات الافريقية الخمسة وهي ساحل العاج وغانا والجزائر ونيجيريا والكاميرون ومعها المنتخبان غير المصنفين من أمريكا الجنوبية وهما تشيلي والاكوادور بالإضافة لمنتخب اوروبي سينتقل من القسم الأول في قرعة منفصلة ستسبق القرعة الأساسية. وفي القسم الثالث ستوجد منتخبات اليابان وإيران وكوريا الجنوبية واستراليا والولايات المتحدة والمكسيك وكوستاريكا وهندوراس بينما ستشكل تسعة منتخبات اوروبية البوسنة وكرواتيا وانجلترا واليونان وإيطاليا وهولندا والبرتغال وروسيا وفرنسا القسم الرابع. وكشف فالك أن الغرض من القرعة الخاصة باوروبا هو نقل أحد منتخباتها التسعة إلى القسم الثاني ليقع بعد ذلك في مجموعة واحدة مع واحد من المنتخبات الأربعة المصنفة من أمريكا الجنوبية لتحقيق توازن جغرافي في القرعة. ولتعقيد الأمور أكثر ستشكل المنتخبات الأربعة المصنفة من أمريكا الجنوبية قسما وهميا وبعد سحب أحدها للعب في مجموعة مع ذلك المنتخب الاوروبي الواقع في القسم الثاني ستعود الثلاثة الأخرى إلى القرعة الرئيسية. وعلى أساس مكان أي من الفرق المصنفة ستتحدد المسافات التي ستسافرها داخل البرازيل. ولأن البرازيل هي خامس أكبر بلدان العالم من حيث المساحة فإن هذا قد لا يكون مفيدا جدا للفرق. وسينعم الفريق المصنف على رأس المجموعة الثامنة بترتيب مباريات سهل نسبيا في الدور الأول حيث ستقام مبارياته في أجواء ألطف في بيلو هوريزونتي وريو دي جانيرو وساو باولو. لكن الفريق المصنف في المجموعة السابعة سيلعب في أجواء حارة للغاية في مدن بالشمال الشرقي وهي فورتاليزا وناتال وسالفادور أو ريسيفي. وبالنسبة للفريق الذي سيواجه البرازيل في المباراة الافتتاحية فسيحتاج للسفر لمسافة 3880 كيلومتر إلى ماناوس في منطقة الأمازون لخوض المباراة التالية ثم السفر لمسافة 4508 كيلومتر أخرى إلى ريسيفي للعب مباراته الثالثة. ولعل أي فريق ينجو من مثل هذه الظروف سيستحق مكانا في دور الستة عشر مكافأة له على الصلابة. وقد تمثل مواعيد انطلاق المباريات مشكلة بالنسبة لفرص أي فريق اعتمادا على المكان الذي سيلعب فيه إن كان حارا في الشمال أو باردا في الجنوب. وخلال الفترة بين 12 و22 يونيو حزيران ستقام ثلاث مباريات في اليوم الواحد ثم سيزيد العدد إلى أربع مباريات بين 23 و26 يونيو لنهاية مرحلة المجموعات وينتظر أن تكون مواعيد بداية المباريات في الواحدة والرابعة والسابعة مساء بالتوقيت المحلي أي 1600 و1900 و2200 بتوقيت جرينتش لتلائم أوقات الذروة في المشاهدة للجمهور الاوروبي. لكن مواعيد انطلاق المباريات المبكرة أثارت قدرا من عدم الارتياح لأن الأجواء ستكون حارة للغاية في شمال شرق البرازيل في ذلك الوقت من اليوم. والشهر الماضي قال بلاتر إن الفيفا قد يعيد النظر في ذلك لكنه اليوم غير موقفه. وقال بلاتر للصحفيين "نحن متمسكون بمواعيد انطلاق المباريات.. لقد اتخذ القرار. لن يكون هناك أي تغيير." وبين 23 و26 يونيو ستبدأ مباراتان الساعة 1300 بالتوقيت المحلي على أن تبدأ المباراتان الأخرين في موعد واحد بعد الظهيرة رغم أن الساعة ستشير إلى 1600 في أحد الاستادين وإلى 1700 في الاستاد الآخر بسبب فارق التوقيت. وستقص البرازيل التي تأكد وضعها على رأس المجموعة الأولى شريط البطولة في 12 يونيو حزيران في ساو باولو حيث قتل عاملان الأسبوع الماضي إثر انهيار رافعة فوق سقف الاستاد الذي ينتظر أن يستضيف مباراة الافتتاح. وستلعب البرازيل مباراتها التالية في فورتاليزا قبل أن تخوض المباراة الثالثة في العاصمة برازيليا. وفي بلد بهذا الاتساع كانت هناك في السابق خطة للعودة للنظام القديم حين كانت جمبع مباريات المجموعة تقام في منطقة واحدة بدلا من السفر لمسافات كبيرة لكن اللجنة المنظمة المحلية لم تشأ أن تقام جميع المباريات الثلاث لمنتخب البرازيل في منطقة واحدة.