×
محافظة المنطقة الشرقية

وادي مي.. قرية الجمال والتاريخ والكرم

صورة الخبر

تستعد العالمة فرانسوا باري سينوسي للتقاعد، بعد أكثر من 30 عاما على تعرفها على واحد من أشرس الفيروسات القاتلة التي تصيب الإنسان، وهو فيروس ورغم شعورها بقدر من خيبة الأمل، لعدم تمكنها من الانتصار الكامل في معركتها ضد الفيروس، فإن فرانسوا تشعر في الوقت نفسه بالفخر، لأن هذا الفيروس تراجع خلال العقود الثلاثة الماضية. وتقول فرانسوا (68 عاما) لـرويترز، إن التوصول إلى حالة الخمود حين يتمكن المرضى المصابون بالفيروس من السيطرة عليه داخل أجسامهم هو بالقطع في المتناول، ورغم أن التوصل إلى علاج للإيدز قد يحدث في حياتها وقد لا يحدث. وتابعت أثناء مقابلة في مختبرها بمعهد باستور في باريس، حيث اكتشفت هي ومعلمها لوك مونتانييه فيروس إتش.آي.في عام 1983: أنا شخصيا أعتقد أن الخمود يمكن أن يتحقق. متى؟ لا أعلم لكن هذا ممكن. وأضافت لدينا دليل على المفهوم. لدينا مرضى (دراسة) في سكونتي الشهيرة الذين عولجوا في وقت مبكر جدا. مر الآن أكثر من 10 سنوات على توقف علاجهم ولازالوا بحالة جيدة للغاية. وكانت تشير إلى دراسة شملت 14 مريضا فرنسيا بدأ علاجهم بمضادات الفيروسات القهرية، خلال 10 أسابيع من إصابتهم بالفيروس، وظلوا على هذا العلاج لثلاث سنوات في المتوسط، وبعد مرور 10 سنوات على وقف العلاج كانت مستويات الفيروس لدى غالبية المرضى متدنية للغاية بدرجة لا يمكن رصدها. وكانت هذه الحالات إلى جانب حالات فردية أخرى لخمود المرض هي التي أعطت الأمل لما يصل إلى 37 مليون مريض على مستوى العالم، مكنتهم الإنجازات العلمية من أن يظلوا على قيد الحياة رغم إصابتهم بفيروس الإيدز.