سيظل الحرف أمانة، وستبقى الكلمة أمانة، هكذا تعلمنا وهكذا نعمل، ليست مثالية ندعيها لكنه منهج سار عليه أسلافنا الأوفياء ونحن على خطاهم نقتدي ونسير، فالرسالة الإعلامية الصادقة أن تنقل برامجك وأهدافك وعملك للمتابعين في مختلف قنوات التواصل بشفافية عالية ومهنية ومسؤولية. حج هذا العام 1436ه شهد نقلة نوعية ومتابعة وتغطية متفوقة لجهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، وفي المشروعات التي وفرتها حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو سيدي ولي ولي العهد -يحفظهم الله جميعاً-، وشهدت بهذه الجهود كافة وسائل الإعلام وكتابها ومعديها والعاملون فيها. أما إعلامنا المحلي فقد بذل جهده وحرصه في السباق نحو تغطية متميزة وصادقة ومنصفة، ونحن في المديرية العامة للجوازات أعددنا مركزاً إعلامياً للتواصل وتزويد الوسائل الإعلامية بالمعلومة والخبر على مدار الساعة ومن كافة مواقع العمل لرجال ومنسوبي الجوازات، لقد آمنا بشراكتنا المستمرة مع الإعلام (إذاعة وصحافة وتلفزة)، وكانوا خير شريك في رسالتنا ومهمتنا الوطنية، التي حرصنا فيها أن تعكس صورة حضارية عن البلاد وأهلها في خدمة ضيوف الرحمن، والسهر على راحتهم في تنقلاتهم وأداء شعائرهم في أمن وأطمئنان وأمان. صحيفة "الرياض" قدمت عملاً يستحق الإشارة والتقدير والامتنان الذي يليق بجهودها في تخصيص صفحات أسبوعية عن الجهود الأمنية في الحج لقطاع الجوازات، يعدها الزميل الإعلامي القدير (فهد اللويحق)، احتوت في طياتها على رصد وتوثيق ومتابعة جهود القطاع في ميادين العمل ومنافذه الدولية، ول"الرياض" الصحيفة والمؤسسة شكرنا وتقديرنا في المديرية العامة للجوازات، على ما قدمته وبذلته في هذا الموسم الذي نفخر فيه جميعاً بهذا الشرف الغالي. هذه مسؤولية الإعلام الأخلاقية وها هي رسالته التي تحققت، شكراً لكل من أسهم في إيصال الحقيقة، وشكراً لزملائي في أداء واجبهم، على ما قدموه من عطاء لم يفتر ولن يتوانى بإذن الله. * مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالمديرية العامة للجوازات