قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس: لا عزاء للراقصين دائما على جراح الأمة المنشرحين لما يحل بالمسلمين من أحداث وكوارث، مشددا أنه لا حديث معهم من العقلاء والحكماء، وما حصل من حوادث عارضة لا تقلل من الجهود الجبارة التي تقدمها الدولة خدمة لضيوف الرحمن حجاجا وزوارا ومعتمرين. وأكد أن المملكة تتعرض لهجمة شرسة من أناس مغرضين حاسدين لهذا الكيان العظيم والوحدة الوطنية، مضيفا «يجب علينا أن نقابل تلك الهجمة بخطة إعلامية واستراتيجية في شتى المجالات». جاء ذلك في حفل تكريم الجهات المشاركة في خطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال موسم حج 1436هـ. وأشاد د. السديس بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة في خدمة الحجيج وتسخير كافة إمكانياتها خدمة لضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، لافتا إلى أن حادثة تدافع الحجاج بمنى لا تقلل من جهود المملكة وقادتها ومسؤوليها بالرغم من تأثرنا وحزننا الشديد، ونحمد الله على ما يسره لحجاج بيت الله من التمام وإكمال حجهم بكل يسر وسهولة. ورفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، على ما تجده الرئاسة ومنسوبوها من عناية واهتمام. ووجه د. السديس شكره لمنسوبي شؤون الحرمين طالبا منهم استمرار التفاني في تقديم الخدمات لضيوف الرحمن.