×
محافظة المنطقة الشرقية

«المزرعة» تدشن «مهرجان الجوائز الكبرى»

صورة الخبر

أثنى نائب الرئيس اليمني رئيس مجلس الوزراء المهندس خالد بن محفوظ بحاح على ما تقدمه المملكة في خدمة المنكوبين في أرجاء العالم واليمن خصوصا، والأدوار التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على مستوى العمل الإنساني والإغاثي. جاء ذلك خلال زيارة قام بها امس يرافقه عدد من الوزراء إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة. وفي بداية الزيارة اجتمع بحاح مع الدكتور الربيعة ومسؤولي المركز وبحثوا آخر المستجدات على المستوى الإغاثي، وآلية عمل إيصال المعونات والمساعدات للأشقاء اليمنيين، وأكد الدكتور الربيعة تسخير المركز إمكانياته لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية بالتعاون مع مسؤولي الحكومة اليمنية والهيئات والمنظمات الإغاثية الدولية، وترجمة توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في هذا الخصوص على أرض الواقع. وقال بحاح، هذه الزيارة الثالثة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وقد حضرنا حفل افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز له، وأحسسنا أن اليمن جزء من هذا الافتتاح، مؤكدا أن جهود وإنجازات المركز التي بذلت في الفترة الماضية كبيرة وأن هنالك تناغما بين الحكومة الشرعية اليمنية والمركز، حيث كان آخر الأعمال السفينة الإغاثية الثانية إلى ميناء عدن وما حوته من مساعدات متنوعة. وأضاف نائب الرئيس اليمني، نريد تحالفا إغاثيا مشتركا وتحالفا تنمويا، وذلك بالتواصل مع المنظمات الإغاثية الخليجية والمنظمات الدولية داخل اليمن ويكون المركز رائدا لهذا التحالف الإغاثي، مبينا أنه يتم مناقشة تقييم الأعمال في الفترة الماضية والتنسيق لوضع برنامج عمل للأشهر القادمة والتنظيم مع المنظمات الإغاثية الدولية. وفي مؤتمر صحفي عقده نائب الرئيس اليمني والدكتور الربيعة، أوضح بحاح أن توجيهات القيادتين في المملكة واليمن تجلت بنجاح، واستمرار العمل وتطويره هو الأساس. وقال، تم تخصيص 50 مليون ريال سعودي إلى الحكومة اليمنية للأعمال الإنسانية والإغاثية، وإقرار 300 وحدة سكنية في جمهورية جيبوتي للنازحين اليمنيين، وتم التنسيق بين المركز والأشقاء في جيبوتي في ما يخص ذلك، مؤكدا أن المركز سيكون له بصمة في جيبوتي.