قال الأمين العام بان كي مون إن الأمم المتحدة لا يمكن أن تعالج تحديات اليوم وحدها، مشددا على أهمية تعزيز الشراكات لمواجهة التعقيد المتزايد للنزاع مع تصاعد التحديات التي تواجه عمليات السلام التابعة للمنظمة الدولية في السنوات الأخيرة، ذلك حسب ما أفادت إذاعة الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015). وأشار بان إلى أن عمليات حفظ السلام الدولية هي أدوات سياسية تهدف إلى متابعة ودعم التسويات السياسية عن طريق التفاوض. وقال إن الاعتماد التاريخي لأهداف التنمية المستدامة الشهر الماضي يؤكد على حقيقة أن السلام لن يتحقق بدون التنمية، ولا تنمية بدون سلام واحترام حقوق الإنسان. وفي إحاطته خلال المناقشة الرسمية للجمعية العامة بشأن عمليات السلام أشار بان كي مون إلى أهمية الاستثمار في عمليات الأمم المتحدة للسلام وقال، "إن تجديد الاستثمار في عمليات الأمم المتحدة للسلام هي قضية عاجلة وواضحة، إننا نعيش في زمن الاضطراب العالمي. لقد تضاعفت الصراعات ثلاث مرات منذ عام 2008. لقد نزح أكثر من 60 مليون شخص، وهذا أكبر عدد منذ الحرب العالمية الثانية. كما أن التطرف العنيف آخذ في الارتفاع". وقال الأمين العام إن عمليات السلام لا يمكن أن تكون بديلا عن استراتيجيات سياسية واضحة لوضع نهاية للصراع ، كما ينبغي ألا تستخدم لإعطاء مظهر من العمل، أو تعطى ولايات بدون وسائل كفيلة بتنفيذها.