كرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة الخطوط السعودية ، نظير دعمها ورعايتها لمنتدى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية (سيتي كويست) الأول المنعقد في الفترة 25 ـــ 26 نوفمبر 2013 بمشاركة عدد من الجهات المحلية والدولية في فندق مارينا البيلسان في المدينة الاقتصادية بجدة. وسلم سموه مساعد المدير العام التنفيذي للمالية وتقنية المعلومات المكلف الأستاذ محمد علي البكري درعاً تذكارية تقديراً لدعم "السعودية" ودورها الرائد في خدمة المجتمع ودعم المنتدى (كناقل رسمي)، والذي يعد أول حدث دولي واستراتيجي فريد من نوعه يهتم بمشاريع المدن الجديدة حول العالم.وأوضح البكري بهذه المناسبة أن "السعودية" ستمضي قدماً في رعاية المزيد من الفعاليات انطلاقاً من دورها الحيوي في خدمة المجتمع ورعاية المجالات الثقافية والرياضية والفنية والاجتماعية بالشكل الذي يعكس الوجه الحضاري لبلادنا الغالية ونهضتها الشاملة في شتى المجالات، مبيناً أن المنتدى الذي حظى بمشاركة واسعة من قبل العلماء والمتخصصين في المجال التقني من أوروبا وأسيا وأمريكا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجدت (السعودية) من خلاله الفرصة في القيام بدورها والمشاركة الايجابية بمنح المشاركين تذاكر سفر من مختلف أنحاء العالم مع تقديم خدمات الحجز وغيرها من الخدمات للحضور والمشاركين. وقال البكري في ختام حديثه:"إن العلاقة بين الخطوط السعودية ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية هي علاقة تعاون وشراكة استراتيجية وطيدة وقوية منذ بداية تأسيس المدينة، وقد بات لدينا العديد من أوجه التعاون والتي بدأت تظهر أولى ثمارها ولله الحمد من خلال مجمع السعودية للتقنية الذكية وغيرها من البرامج والمشاركات، مضيفاً أن هذه العلاقة الاستراتيجية ساهمت في إنجاز هذه المرحلة المهمة من تطوير مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ، حيث قدمت "السعودية" نموذجاً ناجحاً لكيفية مساهمة القطاعات الحكومية والأهلية في بناء هذا الصرح الواعد". تجدر الإشارة إلى أن "السعودية" قد وقعت عقد مشروع بناء مجمع السعودية للتقنية والمعلومات الذكية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة بمواصفات عالمية (Tier 3) على مساحة تقارب (21) ألف متر مربع, والذي سيتم تجهيزه بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في صناعة الطيران, حيث يضم منظومة متكاملة تتألف من مركز تطوير المعلومات، ومركز الابتكار, ومركز الأبحاث والتطوير، الذي يسهم في تأهيل الشباب السعودي لتزويد "السعودية" والسوق الإقليمية بأفضل حلول الأعمال, حيث يأتي إنشاء المركز كأولى الخطوات العملية لخطة استراتيجية طموحة تبنتها الإدارة العليا بالمؤسسة, والتي تهدف إلى تحويل المجتمع السعودي من مجتمع مستهلك للتقنية إلى مجتمع مصنع ومنتج للحلول التقنية، كما يعد المركز رافداً رئيسياً لتوفير الأيدي العاملة السعودية في المجال التقني, لتستفيد منه "السعودية" والشركات الوطنية الأخرى التي ترغب في المشاركة في هذا المشروع.