أنهت الشرطة البريطانية حراسة لمدة 24 ساعة خارج سفارة الأكوادور في لندن اليوم الاثنين ولكنها قالت إنها سوف تبقي على استخدام " تكتيك علني وخفي " في محاولة لاعتقال مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج. وقالت شرطة العاصمة البريطانية لندن " متروبوليتان " أن قرارها يعكس الحاجة إلى تحقيق " التوازن بين مصالح القضاء في هذه القضية والمخاطر الجارية لسلامة سكان لندن وكل من نحميهم ". وأضافت أنه " مثل سائر كل الأجهزة العامة فأن موارد شرطة لندن محدودة... ومع وجود الكثير من التهديدات الجنائية المختلفة وغيرها للمدينة التي تحميها فأن نشر رجال الشرطة حاليا لم يعد يعتقد أنه متناسب ". وتابعت أن رجال الشرطة سوف " يبذلون قصارى جهدهم لاعتقاله " في حال غادر أسانج السفارة التي لجأ إليها منذ يونيو 2012 بعدما خسر معركة قضائية ضد ترحيله إلى السويد. وقالت الشرطة إنه " في ظل عدم وجود أي تكتيك يضمن النجاح في حال مغادرة جوليان أسانج السفارة فأن شرطة لندن سوف تباشر عددا من الاساليب العلنية والخفية لاعتقاله "، ويريد الإدعاء السويدي استجواب أسانج الاسترالي (44 عاما) على صلة بقضية اغتصاب مزعومة في 2010 وهو الاتهام الذي ينفيه.