أثارت التصريحات الأخيرة للأمير الوليد بن طلال بشأن موافقة السنة على ضربة إسرائيلية لإيران اهتمام الصحافة الإسرائيلية الصادرة أمس. حيث تحدثت صحيفة “تايمز اوف اسرائيل ” عن هذه التصريحات مؤكدة أن الصراحة السعودية في عملية ضرب إيران تثير قلق المتابعين العرب. ونشرت الصحيفة تصريحات الوليد بن طلال والتي أكد فيها على موافقة السعودية لأية ضربة إسرئيلية لإيران حاليا ، كما نشرت أيضا الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها الوليد بن طلال عقب تلك التصريحات من الكويتي عبدالله النفيسي والذي هاجم فيها الأمير السعودي مؤكداً أنه لا يتحدث باسم السنة وأنه شريك موردوخ اليهودي في الإعلام. كما نشرت في نفس التوقيت جزءاً من مقالة لكاتب لبناني يدعى سامي كليب في جريدة الأخبار اللبنانية والتي أكد فيها خطأ الاعتقاد حول التقارب بين السعودية وإسرائيل حول إيران، حيث أنه من المعروف جيداً أن الملك عبد الله بن عبد العزيز يكن كل كراهية تجاه الدولة اليهودية حسب مقال كليب الذي كان بعنوان ”حماية المملكة العربية السعودية من إسرائيل. “ وأضاف كليب :”دعونا نتفق ، إذن، أن المملكة العربية السعودية لا ترغب إسرائيل، ولكنها تكره إيران و تخشى دورها في المنطقة كما أن القلق السعودي الآن قد وصل ذروته ” .