×
محافظة المنطقة الشرقية

خبراء الاسلحة الكيماوية يبحثون عن ميناء لشحن مواد كيميائية سورية الي سفينة امريكية

صورة الخبر

كشف مسؤول في هيئة الهلال الأحمر أن تسعة أشخاص يموتون يومياً في العاصمة الرياض بسبب الحوادث المرورية عام 1434هـ، مسجلة ارتفاعا عن الأعوام الماضية. وقال مازن الغامدي مدير الإدارة العامة للشؤون الفنية والمتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر في منطقة الرياض، إن أكثر الإصابات والوفيات ناجمة عن حوادث الطرق بنسبة 72 في المائة من إجمالي نسبة الحوادث. وأضاف الغامدي خلال تقديمه ورقة عمله في خلال فعاليات "المؤتمر العالمي لطب الإصابات والحوادث" في قوى الأمن في الرياض، أن العام الماضي شهد تسجيل إصابات بالعمود الفقري وصلت إلى 7135 إصابة، وهي تعتبر من أخطر الإصابات التي تتطلب معالجة نفسية وطبية طويلة، وقد لا يشفى بعض المرضى منها. وأشار المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر في منطقة الرياض إلى أن إصابات الحوادث تنوعت بين الصعق الكهربائي، والغرق، وإصابات العمل، والسقوط، والدهس، والحريق، والانقلاب، والتصادم، مشددا على أنه يجب أن تتضافر الجهود بين الجهات الحكومية للحد من ارتفاع نسبة الإصابات من الحوادث. وتناول الغامدي خطة هيئة الهلال الأحمر لتوسع انتشار الخدمة في الطرقات والأحياء، إلى جانب جاهزية ومباشرة طائرات الهلال الأحمر لبعض الحوادث ووصولها إلى بعض الأماكن التي ليس بها مهبط طائرات سعيا منها للوصول إلى المصاب في أسرع وقت ممكن. من جانبه، دعا المقدم علي الرويلي الخبير الاستراتيجي في التخطيط والإدارة إلى أهمية إنشاء محطات تطهير في المستشفيات ومراكز الطوارئ، لمواجهة أي تلوث قد يصاحب المصابين أثناء معالجتهم في المستشفيات. وأوضح أن الهدف من محطات التطهير هو الحد من نقل العدوى من المصابين إلى الطاقم الطبي في أقسام الطوارئ وانتقال العدوى إلى داخل المستشفيات، مشيرا إلى أن هناك بعض المصابين قد يتعرضون إلى عدوى من عملهم سواء في المنشآت الصناعية أو غيرها وبالتالي فإنهم قد ينقلون هذه العدوى إلى المستشفيات عبر الطاقم الطبي في الطوارئ. وأكد الخبير الاستراتيجي في التخطيط والإدارة خلال تقديم ورقة عمله في المؤتمر، على أنه يجب المحافظة على خلو المستشفيات الطبية من التلوث، وحماية العاملين من أطباء وممرضين في المنشآت الصحية، وذلك لمواجهة أي تلوث قد يتعرضون له، من خلال إنشاء محطات تطهير تكون بجوار المستشفى ولا تكلف كثيرا المستشفيات مقابل حماية العاملين فيها من خطر الإصابة بالعدوى. يأتي ذلك وسط تشخيص باحثين ومسؤولين حكوميين واقع الإصابات في السعودية، وطرق تقليلها والوقاية منها، مستعرضين التقدم الكبير في معالجات الإصابات والحوادث في العالم. وقدم عدد من المختصين نماذج متنوعة في طرق تقليل الآثار الناجمة عن التعامل مع الإصابات، وذلك خلال فعاليات المؤتمر العالمي عن طب الإصابات والحوادث الذي تتواصل فعالياته في مستشفى قوى الأمن في الرياض. ولم يخفِ المشاركون في المؤتمر تخوُّفهم من عدم استيعاب كثير من أفراد المجتمع لأرقام الخدمات التي تقدمها مختلف الأجهزة الأمنية والخدمية، مثل عدم معرفة أرقام الهلال الأحمر أو الدفاع المدني.. وغيرها، مؤكدين أن ذلك يحتم على الجميع بذل الجهود لتوسيع دائرة الحملات التوعوية والتثقيفية في المدارس والجامعات وغيرها.