اعتبر الشاعر البحريني حسن كمال الخطيب العدناني «عالم دين ودنيا»، وموسوعياً كتب في كل شيء، وقال: «وهذا النوع من العلماء نادر جداً». وفي كلمته خلال الاحتفالية التي أقامتها «الوسط» لإحياء ذكر الخطيب العدناني، قال كمال: «حري بنا أن نتذكر دائماً هذه الشخصيات الفذة التي احتضنتها البحرين، هذه الشخصيات التي لن تتكرر، لأن الزمن الذي كان مليئاً بالمبدعين قد تغير، وصار من الصعب تكرارهم في هذا الوقت». وأضاف «كان السيد مثقفاً موسوعياً، وشاعراً مفوَّهاً، ومؤلفاً غزير الإنتاج»، مشيراً إلى أنه «يعتبر من الشعراء الكبار»، حيث صدر له من الشعر الفصيح 5 أجزاء، منها في القصص الواقعية والغزل، وديوان آخر باللهجة الدارجة تحت عنوان «مصارع العبرة». وبيَّن أن «أشعار السيد تميزت بسلاستها وتعدد المواضيع وجرأة الطرح، وكان من أجملها قصيدة طويلة من 63 بيتاً يترجم فيها حياته الشخصية، مروراً بأهم المحطات التي تعرض لها».