×
محافظة المنطقة الشرقية

السعودية وفرنسا توقعان عقودا بقيمة 10 مليارات يورو

صورة الخبر

أعرب الفريق الركن محمد هلال الكعبي نائب رئيس اللجنة الأولمبية عن سعادته بالإنجاز الإداري الذي حققه المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية باختياره لعضوية محكمة التحكيم الدولية الكاس، وقال إن الإنجاز يبعث الفخر ويؤكد أن أبناء الإمارات جديرون بالوصول إلى أهم المنظمات الدولية للاستفادة من تأهيلهم وخبراتهم، وأشاد بالجهد الذي يقوم به الكمالي على صعيد زيادة التجارب والخبرات الشخصية في المجال القانوني، وقال إن نجاحاته السابقة هي التي أهلته لهذا الاختيار، وتمنى له التوفيق في تمثيل الدولة بأعلى جهة للتقاضي الرياضي في العالم. وتطرق الكعبي الى حديث الساعة في الشارع الرياضي، وتوقف عند موجة النقد العالية التي طالت المنتخب الوطني والجهاز الفني بقيادة مهدي علي واللاعبين، من بعد الخسارة أمام السعودية في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، وقال إنه عنده أكثر من ملاحظة وتحفظ بالنسبة إلى هذا الموضوع على النحو التالي: { أولاً: ومن حيث المبدأ لا يجب أن تكون هناك مغالاة في النقد، وتجاوزات من أي نوع في الهجوم على اللاعبين والجهاز الفني، فالنقد الموضوعي هو المطلوب دائماً وأبداً بلا تجريح وبلا إساءات أو اتهامات لأحد بالتخاذل، لا سيما أن المنتخب طوال السنوات الماضية، وعبر مراحل تطوره من الأولمبي إلى الشباب إلى الأول لم يقصر في عروضه ونتائجه، وأسعدنا كثيراً بإنجازاته وبطولاته. { ثانياً: السبب المباشر لحالة الغضب الحالية، أن الفرصة أصبحت صعبة للتأهل إلى النهائيات العالمية والحسابات لم تعد في أيدينا، ومنذ اللحظة الأولى لإعلان نتيجة قرعة المجموعة، عرفنا أن المنافسة فعلياً ستكون مع الشقيق السعودي ذهاباً وإياباً، فكيف عندما نصل إلى محطة المواجهة المباشرة لا نكون على مستواها بهذا الشكل، خصوصاً أن المنتخب نفذ في برنامج إعداده كل ما طلبه المدرب من اتحاد الكرة ومن لجنة المحترفين. { ثالثاً: الذي أراه أننا أمام حالة استثنائية بالنسبة إلى ذلك المنتخب، لأن ما حدث في تلك المباراة بالذات غير متوقع ولم يكن وارداً في مخيلة أحد، وهذا بالتبعية يقتضي وقفة للمصارحة والمكاشفة، لتوضيح الحلقة المفقودة، ولتقديم الإجابات المقنعة للشارع الرياضي وجمهوره، وهذا الكلام يخص الجهاز الفني واللاعبين وإدارة الاتحاد، ونرجو أن يتم ذلك بعيداً عن تبادل الاتهامات، لأن التصفيات لم تنته، ولا بد من السعي للنهاية. وأضاف: الذي أعنيه بأن الحالة استثنائية أن حالته في كل ما عداها من مباريات، كانت عادية ومقبولة بما في ذلك مباراة فلسطين التي تعادلنا فيها، لأن الفريق كان حاضراً بمحاولات الفوز والهجوم والفرص، إنما أمام السعودية لم يكن هناك أي حضور باستثناء الهدف الذي لم نتمكن من المحافظة عليه..واختتم قائلاً: لأن الحالة شملت كل اللاعبين لا بد من توضيح الأمر، لأن المنتخب ليس مرهوناً بحالة نجم أو نجمين أو ثلاثة حتى نلومهم وحدهم، كما حدث من البعض.. وإذا كانت الفرصة لم تنته بعد كما تقول الحسابات النظرية، فدعواتنا بالتوفيق لأن هذا المنتخب يستحق الوصول إلى النهائيات العالمية.