×
محافظة المنطقة الشرقية

الوزير العمير: استراتيجية الكويت بالوصول إلى إنتاج 4 ملايين برميل يوميا قائمة

صورة الخبر

عندما ينتصر فريق فالفرحة عادة تقتصر على انصاره إلا في حالات نادرة بين بعض الفرق المتنافسة إذ تفرح جماهير وتحتفل لخسارة المنافس، لكن عندما يأتي الحديث والانتصار والانجاز عن منتخب الوطن الكبير الغالي، فمن الطبيعي أن تكون الفرحة عامة وتملأ كل ارجاء الوطن. المزعج والغريب عندما يختزل اعلامي محسوب او مشجع أو جوال نادي يبث رسالة محتواها أن المنتخب فاز ويذكر من سجل ويتجاهل من صنع ومرر لأنه احد نجوم المنافس ويختزل هؤلاء مجتمعين الفوز ويجيرونه لنجم واحد فقط ويبدأون في تمجيده لوحده وجعله ضمن احصائيات ومقارنته بمن خدم منتخب الوطن قبله وحتى لا يتم الخلط، فالنجم الهداف يستحق كل الاشادات ونجوميته تفرح الجميع والكل يتمنى استمرار تألقه في خدمة الوطن لكن ايضا المنطق يقول إن المنتخب منظومة جماعية وليس فردا لا يمكنه أن يقدم شيئاً لوحده من دون تعاون زملائه. الانجاز في كل الاحوال خلفه بعد الله وقفة جمهور وإعلام واتحاد كرة وجهاز فني وإداري وقائمة من النجوم يؤدون على قلب رجل واحد ويحرثون الملعب عرضا وطولا من أجل الوطن الذي هم جنوده ولايستكثرون عليه أي انجاز يحققونه ويدركون أن تعاونهم يثمر وأن «الاخضر» لا يعتمد على فرد بل على مجموعة تحولت معها الوان الاندية إلى لون الوطن الذي يستحق الجهد والتضحية ورسم اسمه عاليا في المحافل كافة!