أحيت إدارات في وزارة الصحة اليوم العالمي للصحة النفسية 2015، بشعار «الكرامة في الصحة العقلية». ودعت مديرة الشؤون العلاجية للصحة المدرسية الدكتورة مضاوي سعيد إلى ضرورة رفع الوعي بما يمكن القيام به لضمان حياة الأشخاص المصابين بأمراض نفسية، بكرامة وحفظ حقوقهم الإنسانية. وأكدت في المناسبة العالمية، التي توافق الـ10 من تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام، أن الإحصاءات تفيد بأن «واحداً من بين كل 10 أفراد في جميع أنحاء العالم يعاني من اضطرابات الصحة النفسية، ولا يعمل سوى واحد في المئة من القوى العاملة الصحية العالمية في مجال الصحة النفسية، مثلما أن نحو نصف سكان العالم يعيشون في دول لا يوجد فيها سوى طبيب نفسي واحد لكل مئة ألف فرد». وأضافت سعيد: «إن الذين يعانون مشكلات صحية نفسية يتعرضون لانتهاكات حقوق الإنسان، إذ يتم نبذهم من المجتمع ولا يحصلون على ما يلزمهم من الرعاية أو الخدمات والدعم ليعيشوا حياة طبيعية في المجتمع، وفي معظم البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل تفتقر المستشفيات النفسية إلى الموارد البشرية والمالية، وتتفق معظم موارد الرعاية الصحية على خدمات العلاج والرعاية الصحية الأولية، لذلك ينبغي على الدول إدراج خدمات الصحة النفسية في خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتوفير تلك الخدمات في المستشفيات العامة وتطوير خدمات الصحة النفسية المجتمعية».