قررت السلطات التايلندية الاستعانة بالفيلة التي كانت تستخدم كمركبات في الحروب القديمة، من أجل مساعدة عمال الإنقاذ في انتشال جثثضحايا طوفان أمواج المد الذي ضرب شواطئ وجزر البلاد. وقال صاحب مجموعة من الفيلة إنه يتوقع وصول عدد كبير من هذه الحيوانات الضخمة إلى جزيرة بوكيت وشواطئ كهاولاك التي عصف بها الطوفان حيث ترقد جثث متعفنةتحت الركام وأطنان من الأوحال والرمال في أعقاب زلزال تسونامي. وقال سومباست ميبان وهو ينقل أفيالا على شاحنات لرحلة ستقطع مسافات طويلة من إيوتايا وسط تايلند إلى بوكيت الشهيرة بمنتجعاتها "الأفيال أفضل من الشاحنات ذات الدفع الرباعي والجرافات، فهذه لا يمكنها التوغل على عكس الأفيال". ومضى ميبان يقول "سيكون بمقدورنا أن نريح كثيرا من رجال الإنقاذ المنهكين، إنهم يعلمون أين ترقد الجثث، ولكن ليس لديهم القدرة على انتشالها، والآن سيتلقون العون من الأفيال وسائقيها الذين لا يزالون في عنفوان نشاطهم". وقد كافح رجال الإنقاذ التايلنديون على مدى الأيام الماضية لانتشال جثث الموتى، وحاولوا إزالة الركام باستخدام الأيدي والمجارف لتعذر استخدام معدات الحفر الثقيلة في المناطق التي غطتها الفيضانات وخشية انهيار المباني.