شن الطيران الحربي السوري غارات جوية على أرياف اللاذقية وحلب ودمشق مما خلف قتلى وجرحى، بينما أعلنت كتائب المعارضة عن تقدمها بعدة جبهات وسيطرتها على مواقع جديدة. وأفادمراسل الجزيرة في سوريا بسقوط قتلى وجرحى إثر انفجار سيارة مفخخة في تل جبين في ريف حلب الشمالي. وقال المراسل إن عدة مدنيين، بينهم أطفال ونساء، أصيبوا بجروح جراء غارات شنها طيرانالنظام على الأحياء السكنية على بلدتي بيت سوى وعربين بالغوطة الشرقية في ريف دمشق. لكن مصادر ميدانية أكدت سقوط قتلى وجرحى جراء قصف طيران النظام لمدينة عربين، كما أسفرت الغارات عن إلحاق دمار بالممتلكات والأبنية السكنية. وأكدت مصادر محلية أن طيران النظام شن غارات على مصيف سلمى بجبل الأكراد في ريف اللاذقية. وأفادت تقارير إعلامية وشهادات سكان بأن قوات النظام قصفت بالمدفعية الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في درعا البلد جنوب البلاد. من جهتها، أعلنت جبهة النصرة وكتائب بالمعارضة اليوم السبت السيطرة على تلة "يو إن" بالقرب من تل الأحمر بريف القنيطرة بالجنوب السوري. كما أعلنت المعارضة أيضا السيطرة على تل القبع بأعلى قمم ريف القنيطرة الشمالي. وقال ناشطون سوريون إن اشتباكات عنيفة دارت بين فصائل من المعارضة وقوات النظام إثر محاولتها التقدم باتجاه قرية عطشان في ريف حماة، لكن المعارضة شنت هجوما معاكسا وتمكنت من التقدم والسيطرة على عدة مواقع. وفي وقت سابق،نشرت فصائل من المعارضة السورية المسلحة صورا لسيطرتها على عدة نقاط بالقرب من قرية معان الموالية للنظام في ريف حماة. المعارضة السورية أكدت سيطرتها على مواقع جديدة بالقنيطرة(الجزيرة) غارات بالبراميل وفي ريف حلب، قالت مصادر تنظيم الدولة الإسلامية إن طائرات النظام شنت غارات بالبراميل على قرية الصبيحة شمال شرقي السفيرة. وأفادت تقارير إعلامية حصول اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام في بلدة الجبول بريف حلب، بينما أكد ناشطون حصول عدة غارات جوية على مدينة الباب بنفس المنطقة. وبات تنظيم الدولة على مشارف مدينة حلب "إثر اختراق سريع لصفوف فصائل مقاتلة تستهدفها الضربات الروسية بشكل أساسي". من جهته، يواصل جيش النظامالسوري، بدعم من حزب الله اللبناني والطيران الحربي الروسي، عملية برية ضد فصائل معارضة في مناطق بوسط وشمال وغرب البلاد لا وجود لتنظيم الدولة الإسلامية فيها.