×
محافظة المنطقة الشرقية

عام/بلدية غرب الدمام تغلق مطعمًا مخالفًا للاشتراطات الصحية

صورة الخبر

صحيفة المرصد-وكالات: وقع مقتل أحد أهم مؤسسي تشكيلات الحرس الثوري الإيراني حسين همداني في مدينة حلب السورية على يد تنظيم الدولة كالصاعقة على قيادات الجمهورية حيث توالت برقيات التعزية له..فقد أصدر المرشد الأعلى علي خامنئي اليوم السبت بيان تعزية ووصفه ب"المقاتل المخضرم الذي بلغ أمله في الجبهة الزاخرة بالفخر للدفاع عن حرم أهل البيت"..وبعد أن قدم تعزيته في البيان لأسرة الهمداني، وذويه وأصدقائه ورفاقه في السلاح ومؤسسة حرس الثورة، قال خامنئي إن همداني "قضى شبابه الطاهر والعبادي في جبهات الشرف والكرامة في الدفاع عن الوطن الإسلامي ونظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية"..أشار إلى آخر أيامه وقتاله في سوريا، التي وصفها بـ"السنوات الزاخرة بالبركة في الدفاع عن حرم أهل البيت وفي التصدي للأشقياء التكفيريين والمناهضين للإسلام"...يذكر أن همداني، كان نائب الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس (العمليات الخارجية) في الحرس الثوري، الذي يدير الاستخبارات العسكرية وعمليات المليشيات خارج البلاد...وكان يعرف بكونه المشرف على العمليات التي ينفذها اللواءان "الفاطميون" و"الزينبيون" اللذان أرسلتهما إيران لمساندة نظام بشار الأسد، فضلا عن عمليات حزب الله اللبناني في سوريا... خسارة كبيرة نعى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني الشهيد معتبرا مقتله "خسارة كبيرة لجبهة المقاومة وحافزا في نفس الوقت لتحقيق النصر النهائي ومواصلة درب المقاومة والشهادة"..وأضاف أن ما أسماه "الجهاد بلا هوادة مع الإرهاب التكفيري" سيتضاعف بإراقة هذه الدماء الطاهرة، وأن الثأر لدماء هذا الشهيد من الإرهابيين التكفيريين لن يكون إلا بالقضاء الكامل على هذه التيارات المعادية للإنسانية"...وأما القائد العام لقوات الحرس الثوري، اللواء محمد علي جعفري، فقد وصف همداني بأنه "أحد الأعمدة الرصينة في جبهة مقاومة أمريكا والكيان الصهيوني"...وحمل السعودية مسؤولية مقتله، وقال إن همداني قتل "على يد عملاء أمريكا والكيان الصهيوني الإرهابيين الذين تم تسليحهم بالسلاح من قبل نظام الهيمنة، من بينه السعودية التي تقوم بالفتك بالشعوب الإسلامية في اليمن والعراق وسوريا والبحرين".. سر "صمود ونجاح" سوريا قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان، إن همداني كان "رائدا في مكافحة الإرهاب"، زاعما أنه كان له "دور كبير في دعم الأمن الإقليمي والعالمي في مواجهة الإرهاب"...وأضاف عبداللهيان أن ما أسماها "رسالة الصمود والمقاومة التي رفعها الشهيد العميد همداني تشكل سر صمود و نجاح سوريا"، معتبرا أن "الشعب السوري ومحور المقاومة سيواصلان نهج هذا الشهيد بجدية"...يذكر أن اسم همداني برز بشكل واضح حين كان مستشارا لقائد قوات التعبئة (الباسيج) حسين طائب، وعُرف أكثر حين كان يتسلم زمام الأمور في العاصمة طهران، إبان اندلاع احتجاجات "الثورة الخضراء"، التي أشعلها مناصرو المرشح الرئاسي الإصلاحي مير حسين موسوي، احتجاجا على فوز الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية.وقد أدرج اسمه على قائمة العقوبات الدولية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على شخصيات إيرانية في 14 نيسان/ أبريل عام 2011، بسبب قضايا لها علاقة بانتهاكه لحقوق الإنسان، بحسب مسؤولين غربيين.