في كل عام نحتفل بيوم المعلم العالمي والذي يصادف الخامس من أكتوبر، تسعى وزارة التربية والتعليم إلى إبراز دور المعلم عن طريق العديد من المشاريع والبرامج التي تساهم في ارتقاء دور المعلم، وخلال هذا العام تمت إعادة تشكيل اللجنة الاستشارية للمعلمين، والتي تبرز وتساعد على تطوير العملية التعليمية في كافة الميدان، وخلال هذا الأسبوع التقيت بأعضاء اللجنة للحديث عن مهامها وأهدافها: أفكار وخطط قالت الأستاذة عائشة جاسم الجودر رئيسة اللجنة الاستشارية للمعلمين ان اللجنة تختص بالعديد من المهام، أبرزها بحث الموضوعات التعليمية والتربوية كما انها تقترح الأفكار والخطط التي تساعد على تطوير العملية التعليمية، ومن أبرزها تحسين أساليب التدريس ونوعية التعليم، هذا إضافة إلى اقتراح الحلول المناسبة للمعوقات التي تستهدف المعلمين ورفع احتياجات الميدان التربوي في مختلف المجالات، ومناقشة الموضوعات التربوية التي تراها مناسبة من اجل زيادة كفاءة العملية التعليمية. النصب التذكاري وعن أبرز الأنشطة التي نظمتها اللجنة قالت: أهمها هو تدشين النصب التذكاري للمتطوعين في التعليم، والذي أقامته الوزارة في مدخل المبنى الرئيسي بمدينة عيسى، تخليداً لذكرى التطوع في التعليم من قبل وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي، والنصب التذكاري يأتي تخليداً لذكرى التطوع وتقديراً للمتطوعين في التعليم، مشيرة إلى أن هذا النصب التذكاري يجسد اليد التي بقيت في الميدان التعليمي لتقديم الخدمات لأبناء الوطن رغم التحديات والصعوبات التي كانت موجودة آنذاك، واليد الأخرى هي يد المتطوعين الذين هبّوا لتغطية النقص في الخدمات التعليمية. وفي حوار مع الأستاذ علي أحمد نوح، أحد أعضاء اللجنة قال: ان اللجنة وبالرغم من بدء تشكيلها إلا أنها أصدرت العديد من القرارات، منها: تشكيل فرق مصغرة، حيث ستسعى في مجملها إلى إبراز الجهود المُثمرة للميدان التربوي؛ من أجل تحقيق الأهداف التربوية العامة التي ترتكز على التخطيط السليم في الحقل التربوي ورسم معالم العملية التربوية، بما يتفق مع الأهداف التربوية العليا التي تستثمر طاقة المعلم في الميدان التربوي، وأضاف بأن اللجنة قد تولت مهام تنظيم كافة فعاليات يوم المعلم، والتي تسهم في إبراز دوره في يومه الذي يحتفل فيه العالم أجمع.