استبعد نائب رئيس الوزراء التركي يالتشين اكدوغان، أمس، إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب العمال الكردستاني المحظور وسط توترات متواصلة في جنوب شرق البلاد. وقال إن الحكومة ستواصل عملياتها حتى تحصل على نتائج، مشيراً إلى الإجراءات الأمنية ضد المسلحين. وكان اكدوغان يشير إلى التقارير التي تواترت في وسائل الإعلام المحلية، وتفيد بأن حزب العمل الكردستاني قد يعلن وقفاً لإطلاق النار الأسبوع المقبل، قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في الأول من نوفمبر. وكان نائب رئيس حزب العمال الكردستاني جميل بايك، أكد من معقله في العراق، استعداده لوقف إطلاق النار، محذراً من خطر إطالة النزاع بسبب المنطق الحربي لأنقرة. وقال نحن مستعدون لوقف إطلاق النار الآن، متداركاً لكن اذا واصلت (الحكومة التركية) هذا المنطق الحربي، فستمتلئ مقابر اخرى، وسيتسع النزاع الى سائر مناطق تركيا وسورية والشرق الأوسط برمته. وأضاف لا نريد الحرب حاولنا حتى الآن بطريقة سياسية وديمقراطية ان نحرز تقدماً في الحوار، لكن (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان منع هذه العملية، لم يؤمن بها يوماً.