كوالالمبور (رويترز) - قال البنك المركزي الماليزي يوم الجمعة إنه حث المدعي العام للبلاد على البدء في محاكمة جنائية بشأن صندوق وان.ام.دي.بي الحكومي المتعثر بعد استكمال تحقيقات البنك مما يزيد الضغوط على رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق الذي يرأس المجلس الاستشاري للصندوق. وفي غمار أزمة سياسية بشأن ديونه التي بلغت نحو 42 مليار رنجيت (11.5 مليار دولار) واتهامات بالكسب غير المشروع يواجه الصندوق عدة تحقيقات من سلطات مختلفة بينها البنك المركزي الماليزي. ويأتي بيان البنك المركزي بعد يوم واحد من إعلان المدعي العام أنه اطلع على تقرير تحقيقات البنك وخلص إلى أن مسؤولي الصندوق لم يرتكبوا أي مخالفة. وقال المدعي العام الذي عينه رئيس الوزراء أواخر يوليو تموز إنه رفض طلبا من البنك المركزي بمراجعة القرار. وقال البنك المركزي في بيان إن الصندوق حصل على تراخيص للاستثمار في الخارج استنادا إلى معلومات غير دقيقة أو غير مكتملة وهو ما يعني أنه خالف القوانين. وأضاف البنك أنه ألغى ثلاثة تراخيص حصل عليها الصندوق للاستثمار في الخارج بقيمة إجمالية 1.83 مليار دولار وأمر الصندوق بإعادة تلك الأموال إلى خزينة الدولة. ولم يجب الصندوق على الفور على طلب للتعليق ورفض مكتب المدعي العام التعليق على الأمر. (إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)