×
محافظة المدينة المنورة

رفع 1000 سيارة تالفة بالمدينة

صورة الخبر

أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ إزاء التهديد المتواصل الذي يمثله المقاتلون الإرهابيون الأجانب واستمرار تجنيدهم بأعداد كبيرة من جانب كيانات مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة، ودعا إلى تعزيز التصدي للإرهابيين الأجانب. وأوضح المجلس في بيان رئاسي صدر خلال جلسة تناولت تهديدات الأعمال الإرهابية والمقاتلين الإرهابيين الأجانب أن هناك أكثر من 25 ألفاً من المقاتلين الإرهابيين الأجانب المنتمين لأكثر من 100 بلد سافروا للانضمام للكيانات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة أو القتال لحسابها.. ومنها تنظيم داعش وجبهة النصرة، مشيراً إلى أن تدفق هؤلاء المقاتلين يتركز أساساً على سوريا والعراق. وأعرب مجلس الأمن مجدداً عن القلق من أن المقاتلين الإرهابيين الأجانب يزيدون من حدة النزاعات ومدتها وقد يشكلون تهديداً خطيراً لدولهم الأصلية والبلدان التي يعبرونها ودول المقصد. عوامل وشركات وأقر المجلس في بيانه الرئاسي بأن التصدي لذلك التهديد يتطلب معالجة عوامله الكامنة بصورة شاملة وبسبل منها منع انتشار الفكر المتطرف المفضي إلى الإرهاب ووقف التجنيد ومنع سفر هؤلاء المقاتلين والحيلولة دون وصول الدعم المالي لهم ومكافحة التطرف العنيف الذي يمكن أن يؤدي إلى الإرهاب. وعبر عن قلقه أيضاً لأن الكثير من الدول الأعضاء لم يطلب من شركات الطيران العاملة في أراضيها تزويد السلطات الوطنية بمعلومات مسبقة عن الركاب المسافرين لدعم الإجراءات القائمة على الأدلة لتقييم المخاطر المحتملة.. وجدد الدعوة لتحسين التعاون الدولي والإقليمي ودون الإقليمي بهدف منع سفر المقاتلين الأجانب. وفيما أعرب مجلس الأمن عن القلق إزاء ازدياد استخدام الإرهابيين ومناصريهم لتكنولوجيا الاتصالات في نشر الفكر المتطرف، أكد ضرورة أن تعمل الدول الأعضاء في إطار من التعاون لمنع الإرهابيين من استغلال تلك التكنولوجيا في التحريض على دعم الأعمال الإرهابية وأن تحرص في الوقت نفسه على احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية. موقف طالبت لجنة العلاقات الخارجية النيابية الأمم المتحدة بالكشف عن أسماء الدول التي ينتمي إليها إرهابيي تنظيم داعش، داعياً الى تطبيق القرار 2199 الصادر من مجلس الأمن والخاص بتجفيف منابع الإرهاب. وقالت عضو اللجنة احلام الحسيني في مؤتمر صحافي ان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كشف عن وجود 125 ألف إرهابي ينتمون الى 100 دولة توجهوا الى العراق وسوريا وأفغانستان.. وهو مطالب الآن بالكشف عن أسماء هذه الدول. وأشارت الحسيني الى ضرورة تفعيل القرار 2199 الصادر من مجلس الأمن بشأن تجفيف منابع الإرهاب بالدعوة الى مؤتمر برعاية الأمم المتحدة لوضع آليات لتنفيذ القرار، مطالبة بتحديد المعابر التي يستغلها الإرهابيون للتنقل بين الدول.