رفع الأمير عبد الله بن مساعد رئيس لجنة خصخصة الأندية السعودية، نسبة نجاح مشروع خصخصة الأندية السعودية 9 في المائة عن النسبة التي حددها مسبقا، كاشفاً أنه كان يعتقد أن نجاحها سيكون بنسبة 51 في المائة، إلا أنه يتوقع أن تصل إلى 60 في المائة بعد الجلوس مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، مشيرا إلى أن الاستثمار الحالي فيه خلل لا بد من علاجه. وقال لـ "الاقتصادية" "أصبحت متفائلاً أكثر من ذي قبل في نجاحه، بعد الجلوس مع جهات حكومية مهمة ذات علاقة وطلبت منهم كلجنة مسؤولة عن هذا الملف بعض الطلبات، وهم الآن في طور إعدادها". وبين الأمير عبد الله بن مساعد أن من أسباب استثماره في نادي شيفيلد الإنجليزي هو أن مصادر الدخل هناك واضحة بشكل أكبر، موضحا "تمتلك ملكية في النادي وليس مجرد مرحلة وتنتهي"، لافتا إلى أن الاستثمار الرياضي في الغرب لا يوجد فيه خلل كما يوجد في السعودية. وزاد "الاستثمار في الأندية السعودية قائم على الرعاية فقط كمصدر دخل رئيس، بينما المصادر الأخرى: كتذاكر المباريات، حقوق النقل التلفزيوني، وشعارات الأندية ومنتجاتها يوجد بها خلل كبير، ما جعلها مصادر مالية ضعيفة لها، وهذا الوضع مختل جدا"، مطالباً بتعديل الأوضاع، ومتأملا في الإصلاح مستقبلاً والتعامل مع ملف الاستثمار باحترافية أكثر. ورفض الشرفي الهلالي خلال حديثه الخوض في الأوضاع التي يمر بها الهلال حاليا، إثر تراجع نتائج فريقه بقيادة مدربه سامي الجابر في دوري عبد اللطيف جميل، تاركا الأمر لشقيقه الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس النادي، الذي تحدث طويلا معه حولها.