] مع بداية العام الدراسي الجديد 2016 -2017م، تستعد وزارة التربية والتعليم الى إطلاق باكورة من البرامج والمناهج الجديدة والتوسع في برامج غيرها في كافة المراحل الدراسية، وخاصة تلك التي تتعلق بالمرحلة الإعدادية، ولمعرفة آخر المستجدات والتطورات تلك قابلنا الأستاذة نجود الدوسري مديرة إدارة التعليم الاعدادي وسألناها عن اخر مستجدات تلك المرحلة: في البداية أوضحت ان دعم المرحلة الإعدادية جاء من الجهود التي بذلتها الوزارة لتطوير تلك المرحلة والتي تتمثل في الجانب التربوي والتعليمي واللغوي والتقني للطلبة، وأضافت بأن توجد 4 مشاريع جديدة طبقت خلال العام الماضي ومشاريع أخرى خلال هذا العام ومنها مشروع التمكين الرقمي والذي طبق في 5 مدارس اعدادية بشكل تجريبي وهذا المشروع طبق وفق خطة واضحة ترتكز على بناء المهارات الاساسية لدى الطالب مثل مهارات التواصل والتعاون والقدرة على حل المشكلات، ويتضح من خلال التقييم المبدئي للمرحلة التجريبية بان هناك نسبة نمو وتقدم في المدارس المطبقة للمشروع مما ادى الى انعكاس ذلك ايجابيا على البيئة المدرسية وتفاعل الطلبة في محيطهم المدرسي. تم كذلك تطبيق مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الانسان في أربع مدارس اعدادية من خلال حزمة انشطة صفية ولا صفية ترتكز في مضمونها على قيم ومفاهيم التعايش والتسامح وقبول الآخر المختلف وتعزز مبدأ الحوار والديمقراطية، مضيفة الى ان وسوف يتم التوسع في 12 مدرسة اعدادية. ومن المشاريع ايضا مشروع المواطنة وحقوق الأنسان والذي طبق في 4 مدارس اعدادية بشكل تجريبي والذي حرصت الوزارة فيه على تعزيز الصورة الإيجابية عن مملكة البحرين، وتعزيز القيم الأساسية التي يتمتع بها الشعب البحريني كالتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتعصب، وذلك عن طريق تطوير وتعزيز تعليم المواطنة وحقوق الإنسان والتربية عليهما كأولوية مطلقة، مضيفة الى ان المشروع شهد اقبال شديد من قبل المدارس المطبقة له وسوف يتم التوسع فيه في 10 مدارس في العام المقبل. وأكدت على ان مشروع اللغة الفرنسية يعد من المشاريع التي تطبقها الوزارة منذ 2010علما ان المشروع يسير بشكل حثيث نحو تحقيق أهدافه التربوية والتعليمية في إطار رؤية الوزارة ومشروعها التطويري الذي يتضمن فتح آفاق الطلبة على الصعيدين اللغوي والثقافي وقد جرى العمل على تطوير المادة التعليمية لمادة اللغة الفرنسية وأدلتها المنهجية، بما يتناسب مع البيئة المحلية ومع إمكانيات الطلبة في هذه المرحلة الدراسية، بما في ذلك إعداد حقيبة أنشطة لغوية تساعد المعلم والطالب على التقدم في هذه اللغة بشكل مناسب للمرحلة العمرية ولمستوى المخزون اللغوي المطلوب اكتسابه فيها، حيث يأتي هذا التطوير في إطار ما تبذله الوزارة من جهود كبيرة ومتواصلة للارتقاء بمستوى المناهج الدراسية وجودة الخدمة التعليمية المقدمة للأبناء الطلبة، مؤكدة بأن سوف يتم التوسع في المشروع ليشمل 21 مدرسة اعدادية. المصدر: مريم الشاعر