كم مرةً وجدت نفسك في صراع ما بين ميلك لشيء تحبه وإحساسك بعدم صوابه؟ وفي أحيان كثيرة تضع مبررات منطقية تُبيح لك الإقدام على الخطأ كي تُريح نفسك من وخزات الضمير، وأحياناً أخرى تركن إلى الظروف وتُصرّح بأنك تعيش وضعاً خاصاً كعذر تتجاوز به مبادئك وتشبع به رغباتك، في نهاية الأمر وحتى عند اختلاق المبررات والركون لعذر الظرف الخاص لا تنفك من الشعور بعدم الارتياح…