إعداد : أحمد مصطفى العملة تحب الشخصيات الشهيرة في العادة أن يعاملها الناس من حولهم كالأطفال المدللين، ونجوم السينما على وجه التحديد أكثر من يحب التدليل، خاصة من جانب الإعلام. وكيف لا؟! وأغلبهم (النجوم طبعاً) يعتبرون أن الصحافة والإذاعة والتلفزيون وحتى «فيسبوك» و«تويتر»، لم يخترعهم البشر إلا من أجل نشر صورهم والحديث عن أمجادهم والترويج لإنجازاتهم. لكن عندما يصطدمون بصحفي أو مذيعة يقومان بدورهما الحقيقي في البحث عن إجابات لأسئلة حقيقة يريد الجمهور بالفعل إجابات محددة لها من النجم الذي يحبون، إذا بهذا النجم يتحول فجأة إلى وحش شرس، ضارباً بعرض الحائط كل آداب المعاملة مع الآخرين، وللأسف تكون النتيجة بالغة السوء. شيء من هذا القبيل حدث مؤخراً مع اثنين من أبرز المشاهير في العالم، كل في مجاله، زها حديد المصممة المعمارية الشهيرة، بريطانية الجنسية، عراقية الأصل، والنجم السينمائي الشهير روبرت دي نيرو. وقد اهتمت صحيفة «الجارديان» بالقضية وسلطت عليها الأضواء عبر تقرير كتبته صحفية ومذيعة. تقول بربارة ألين من «الأوبزرفر» إن روبرت دي نيرو انسحب من مقابلة مع المذيعة إيما بروكس بسبب أسئلة تنم عن «افتراضات سلبية»، ثم قطعت المصممة المعمارية الشهيرة زها حديد حواراً مع محطة 4 الإذاعية التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية، متهمة المذيعة سارة مونتاجو بعدم القيام بما يلزم من بحث واستعداد كاف للحوار معها. وفي الواقع، يواجه الصحفيون عموماً مثل هذه المواقف كثيراً. وشخصياً هاجمني المطرب إيزي سترادلين من فرقة «جانز ان روزس» لأني تجرأت وسألته عن الإيحاءات الخاصة بالهيروين في بعض أغانيهم. ... المزيد