من جهته, أكد معالي الدكتور خالد بن عبدالمحسن المحيسن خلال كلمته أن التعاون بين "نزاهة" و "قياس" المتمثّل في هذه الندوة هو مثال واضح ومبادرة تعدُّها الهيئة أنموذجاً في التعاون، التي نأمل أن تَحذُو جميع أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمعِ المدنيِ حذوها, إذ أن الفساد لا يختصُ بجهة بعينها", مشيراً إلى أن التعاونِ مع "قياس" يعد التزاماً من الهيئة بوجوب التعاون مع أجهزةِ الدولة المختلفة، لتحقيق الأهداف التي نصبوا إليها جميعاً, لتشِيِع ثقافة مكافحة الفساد وحماية قيم النزاهة وتعزيزِ الشفافية بين أفراد المجتمعِ، كما جاء في الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، من خلالِ مساهمة هذه الأجهزةِ حسبِ اختصاصِ كل جهازِ في تعزيز تلك المفاهيم بما أوكل إليها من مهام، تطبيقا لما ورد في تنظيم الهيئة، الذي نصّت بعض مواده على تشجيعِ جهود القطاعينِ العام والخاصِ على تبني خطط وبرامج لحماية النزاهة ومكافحة الفساد ومتابعة تنفيذها وتقويم نتائجها, وتحقيقِ الأهداف الواردة في تلك الاستراتيجية، ومنها تحقيق العدالة بين أفراد المجتمع، الذي يعني تساوي الفرصِ بين الجميعِ، ومراعاة أسسِ العدالة في توفير الخدمات للمواطنين من قبلِ الحكومة في مختلف أنحاء المملكة. بعدها افتتحت الجلسة الأولى للندوة بعنوان " اللوائح والإجراءات المعززة للشفافية والعدالة " , وحملت الجلسة الثانية عنوان " دور الاختبارات وتطبيقها والدراسات والبحوث المتعلقة بها في تعزيزها الشفافية والعدالة " , وجاءت الجلسة الثالثة بعنوان " تأثير الاختبارات مركز "قياس" على الجهات المستفيدة ومساهمتها في تعزيز العدالة للمتقدمين على تلك الجهات والمستفيدين من خدماتها وممارسة الشفافية معهم " . شارك في الندوة ممثلون من مركز "قياس" و"نزاهة", إضافة إلى عدد من المسؤولين في الجهات الحكومية . // انتهى // 16:22 ت م تغريد