×
محافظة المنطقة الشرقية

القبيلة الإثيوبية التي حولت النفايات إلى إكسيسوارات

صورة الخبر

عدن - الخليج، وام: نعت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية أربعة شهداء ارتقوا صباح أمس الثلاثاء، في عدن ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وذكرت القوات المسلحة أن الإعلان عن الشهداء جاء بعد التحقق من هوياتهم إلى جانب إصابة عدد آخر بإصابات مختلفة. وتقدمت القيادة العامة للقوات المسلحة بتعازيها ومواساتها إلى ذوي الشهداء سائلة الله عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته ويتغمدهم بواسع رحمته. وأعلنت القيادة العامة أن عدداً من المدنيين ومن جنسيات مختلفة كانوا ضمن ضحايا العمليةالتي استهدفت بعض المواقع في عدن ويقدمون الخدمات اللوجستية ومشاريع إعادة الإعمار في اليمن. وكانت مصادر مطلعة وشهود عيان أكدوا أن عمليات الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح الإجرامية، التي استهدفت مقر الحكومة اليمنية أمس الثلاثاء، وعدداً من المقار العسكرية، أدّت إلى استشهاد 15 من قوات التحالف العربي والمقاومة اليمنية. وقال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية على صفحته على تويتر إن الهجوم على فندق القصر الذي يقيم فيه رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح دليل آخر لمن يحتاج إلى دليل أن الحوثيين والمخلوع مصران على تدمير اليمن، مؤكداً: إن الواقع على الأرض يشير إلى أنهم يخوضون معركة خاسرة، وإن دورهم تم اختزاله بالتراجع على الأرض ومحاولة الإضرار عبر الألغام والكمائن والصواريخ. وأضاف: استهداف فندق القصر، مقر الحكومة اليمنية، محاولة يائسة أخرى في جهل وتجاهل واضحين لما يحصل على الأرض، ولعل نهوض عدن أغاظ قوى الفساد والظلام. وأشار قرقاش، في مداخلة هاتفية مع نشرة علوم الدار على تلفزيون أبوظبي، التصميم والعزم كلنا ملتزمون بهما لأن دخولنا في اليمن، كما نشير دائماً، هو قرار استراتيجي لم يكن سهلاً لكنه قرار ضرورة، القرار الاستراتيجي هذا هو سؤال أمامنا. وتساءل هل نواجه الخطر الأصغر اليوم أم نواجه الخطر الأكبر بعد 10 أو 15 عاماً؟ تضحيات أبنائنا وشهدائنا وهي حقيقة مقدرة ومصدر اعتزاز ومصدر تقدير ومصدر حزن، لكن هذه التضحيات هي تضحيات ضرورية لمن يريد أن يحمي المنطقة على مدى العقدين القادمين من شرور الفتن. وبعد الاعتداءين، عقد مجلس الوزراء اليمني اجتماعاً استثنائياً مساء أمس، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة نائب رئيس الجمهورية رئيس المجلس خالد بحاح. ونظر المجلس في حيثيات العمل الإرهابي والإجرامي الجبان الذي استهدف مقر إقامة الحكومة، ومواقع أخرى في محاولة يائسة وعبثية لوقف عجلة استعادة الدولة المخطوفة من الميليشيات الانقلابية، بعد الانتصارات المتوالية التي حققتها المقاومة الشعبية والجيش الوطني بدعم من الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة السعودية. وقال بحاح بعد الهجمات إن الحكومة باقية في عدن ولن تغادرها. وأعلن قائد قوات التحالف العربي في مأرب العميد الركن علي سيف الكعبي تحرير كامل محافظة مأرب بعد استعادة مديرية صرواح غربي مأرب إثر معارك مع ميليشيات الحوثي وصالح. وأكد الكعبي، في تصريحات لسكاي نيوز عربية أمس، مقتل وأسر عدد كبير من ميليشيات الحوثيين في المعارك. وأكد شهود عيان حدوث عمليات فرار جماعي لميليشيات الحوثيين وقوات المخلوع صالح من آخر معاقلهم في مأرب. وبموازاة ذلك، أكدت مصادر في المقاومة والجيش الوطني بمأرب، أن قوة عسكرية ضخمة تابعة لقوات التحالف العربي تخطت منفذ الوديعة الحدودي باتجاه مأرب، وأوضحت المصادر، أن القوة البرية الكبيرة عبرت منفذ الوديعة الحدودي، أمس الثلاثاء، متوجهة إلى مأرب، وأشارت المصادر، إلى أن تلك القوة، ستشارك في معركة تحرير صنعاء من ميليشيا الحوثي وصالح، مشيرة إلى أنها تضم دبابات ومدرعات وكاسحات ألغام وعربات مدرعة وأسلحة متطورة.