×
محافظة مكة المكرمة

عام / أمطار على الطائف

صورة الخبر

قال الرئيس التنفيذي لمصرف «بوبيان» الكويتي عادل الماجد، إن المصرف الذي يعمل وفق الشريعة الإسلامية يسعى إلى رفع حصته السوقية بمعيار قيمة الأصول إلى 12 في المئة خلال ثلاث سنوات من سبعة في المئة حالياً. وقال الماجد، على هامش «القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي» التي بدأت أمس (الاثنين) وتختتم أعمالها اليوم، إن المهمة الرئيسة خلال الفترة المقبلة هي أن «نقوي مركزنا التنافسي في الكويت، في ظل الأوضاع الحالية غير المواتية للتوسع التي تمر بها المنطقة، إذ أن كل شيء معلق». ونمت أصول البنك بنسبة 19 في المئة لتصل إلى 2.89 بليون دينار في نهاية النصف الأول من العام الحالي مقابل 2.419 بليون دينار في الفترة المقابلة من العام 2014، بحسب للبيانات المنشورة على موقع «بورصة الكويت» الإلكتروني. وحول النتائج الفصلية، ذكر أنهم «أرسلوا بالفعل بيانات الربع الثالث إلى الجهات الرقابية، رافضاً الخوض في تفاصيل النتائج نظراً للقيود القانونية المتعلقة بالإفصاح». لكنه أضاف أن «المصرف سيسير في نصف السنة الثاني على نفس مستوى نصف السنة الأول، دون الخوض في تفاصيل». وحقق المصرف نمواً في أرباحه الصافية بلغت نسبته 28 في المئة ليصل إلى 16 مليون دينار في النصف الأول من العام الحالي، مقابل 12.6 مليون دينار في الفترة المقابلة من 2014. وتأسس مصرف «بوبيان» في العام 2004، ويبلغ رأسماله حالياً 206.3 مليون دينار. وشهد نمواً مستمراً في أرباحه السنوية منذ العام 2010، بعد أن مني بخسائر قدرها 51.7 مليون دينار في العام 2009 نتيجة الأزمة المالية العالمية. وتفخر الإدارة الحالية بأنها تمكنت من انتشال المصرف من الخسائر التي مني بها والتي هددت كيانه، إذ ظهر النمو بشكل واضح بعد أن تمكن مصرف «الكويت» الوطني من شراء حصة أغلبية في المصرف ليصبح تابعاً له. وقال نائب الرئيس التنفيذي للمصرف عبدالله النجران التويجري أمس، إن مصرف «بوبيان» أصبح حالياً المصرف الثاني في المصارف الإسلامية في الكويت، بعد «بيت التمويل الكويتي» (بيتك) من حيث «العديد من المؤشرات». وأشار النجران إلى أن تمويل الأفراد زاد عن عشرة في المئة في الربع الثالث من العام الحالي مقابل أقل من اثنين في المئة في العام 2011، معتبراً أن الحصول على نسبة عشرة في المئة في سوق فيه عشرة مصارف «ليس مسألة سهلة».